معركة أولي البأس

 

لبنان

النائب رعد: أزمة الاستحقاق الرئاسي لن تُغفلنا عن التصدي للعدو
24/05/2023

النائب رعد: أزمة الاستحقاق الرئاسي لن تُغفلنا عن التصدي للعدو

أكّد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد "أننا لنا حق في انتخاب من نشاء رئيسًا للجمهورية لا سيما أننا رأينا أن هناك مرشحًا طبيعيًا لرئاسة الجمهورية، يمكن أن يكون صلة وصل بيننا وبين خصومنا السياسيين، ويمكن أن يكون جسر تواصل بيننا وبين كل الأفرقاء الآخرين، ولديه صداقاته الإقليمية والدولية، وليس لديه عداوات مع أحد حتى مع الذي قتل له أهله".

وفي كلمة خلال لقاء سياسي أقامته جمعية مراكز الإمام الخميني (قدس) الثقافية في لبنان في مجمع الخضرا بمدينة صور، شدّد النائب رعد على "أننا قررنا أن ندعم مرشحنا لرئاسة الجمهورية وما أردنا أن نفرضه على أي أحد، واخترنا أن ندعم هذا الرجل ليكون رئيسًا لنا ولكم وللبنانيين جميعًا، ومن يقول بأن مشكلة من ندعم لرئاسة الجمهورية تكمُن في برنامجه وليس في شخصه، فنقول له إن هذا مناقض للدستور لأن مجلس الوزراء هو من يضع البرنامج، ورئيس الجمهورية يرأس مجلس الوزراء عندما يحضر، ولا يستطيع لوحده أن يفرض برنامجه على مجلس الوزراء الذي هو من يقرر البرنامج وهذا حسب اتفاق الطائف"، مضيفًا أنّ "التذرع بالبرنامج هي مزحة وعلى البعض أن يتركها جانبًا، فالرئيس ليس هو صاحب البرنامج وإنما مجلس الوزراء مجتمعًا هو الذي يضع البرنامج والخطة والتصورات ويرسم الإصلاحات ويضع جداول النهوض والتعافي التي يحتاجها البلد".

وتوجّه إلى البعض في لبنان بالقول: "إذا لم يعجبكم مرشحنا الذي ندعمه، قولوا لنا من هو مرشحكم، الذي كان في البداية بدلاً عن ضائع، وبعد 11 جلسة انتخاب، لم يعد مرشحكم، والآن أصبح مرشحكم ربما الورقة البيضاء"، وتساءل: "هل من الممكن أن نصل إلى جلسة الاستحقاق الرئاسي وهناك مرشح واحد نحن ندعمه وليس لدى الآخرين مرشحًا لرئاسة الجمهورية؟"، وقال: "نحن بانتظار أن يتفقوا على مرشح حتى نسرّع في إنجاز الاستحقاق الرئاسي".

وأوضح النائب رعد أنه "إذا لم يكن رئيس الجمهورية أيًا كان هذا الرئيس صلة وصل بين كل اللبنانيين وحكمًا ومشرفًا على تنفيذ اتفاق الطائف والدستور وعلى إجراء القوانين بتطبيقاتها وأحكامها كما ينبغي، يخرج منه الجميع حتى الذين انتخبوه رئيسًا للجمهورية، فهذه هي الديمقراطية، وهذا هو تداول السلطة، وهذا ما يجري في كل بلاد العالم".

وختم رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" مشيرًا إلى أن "التدريبات والعروض العسكرية التي قدمتها المقاومة تحت مسمع ومرأى كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، هي لتوجيه رسالة للعدو الإسرائيلي مفادها أنه "إياك أيها الإسرائيلي أن تتوهم أن أزمة الاستحقاق الرئاسي عندنا قد تصرفنا أو تجعلنا نغفل عن التصدي لعدوانك على سيادتنا"، فخرج البعض ليقول بأن هذا موجه للداخل اللبناني علمًا أن الداخل اللبناني لا يحتاج إلى مقاومة، وإنما يحتاج إلى الحوار والتفاهم ولغة التسامح بين أبناء الوطن الواحد".

إقرأ المزيد في: لبنان