معركة أولي البأس

 

لبنان

من مقام السيد عباس.. حفل خطابي لممثلي الأحزاب والفصائل في ذكرى التحرير
21/05/2023

من مقام السيد عباس.. حفل خطابي لممثلي الأحزاب والفصائل في ذكرى التحرير

في أجواء ٢٥ ايار عيد الانتصار والتحرير أقام قسم العلاقات في حزب الله بمنطقة البقاع حفلاً خطابياً في مقام السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيث، شارك فيه العديد من ممثلي الأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينة، حيث أكدت الكلمات على ضرورة التمسك بالنهج المقاوم وعلى توحيد الساحات في مواجة العدو الصهيوني. 

بداية، اعتبر رئيس حزب البعث في لبنان علي حجازي أنه:" من الجيد أن نستحضر مشهد القمة العربية التي حصلت في جدة، وما حضور الرئيس السوري بشار الأسد إلا تتويج لتضحياتنا جميعًا على مستوى كل القوة التي شاركت في هذه المعركة، وتأكيد على أن مشروع سحقنا وإلغائنا وإسقاط بندقية محور المقاومة وإستهداف عروبتنا وصوت الإعتدال في أمتنا قد سقط الى غير رجعة. 

 كلمة حركة حماس ألقاها محمود بركة الذي قال :"بهذه الوجوه العارمة بالإيمان في هذه القضية وبوحدة الأمة ووحدة الدماء التي تجسدت في جنوب لبنان ومعركة سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار، لا يمكن إلا أن ننتصر ولا يمكن أن نصبر على ظلمنا بعد ولا بد لنا من زيادة الإنتصارات وتراكمها".  

ممثل حركة أمل مصطفى السبلاني أكد في كلمته على "أن وحدها المقاومة التي تصنع تحريرًا ونصرًا وعودة إلى أرض مقدسة قال عنها سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله  أنها عاصمة الأرض والسماء"، وتابع "رأينا بالأمس أن الحق دائماً منتصر، رأينا الرئيس الأسد كيف يدخل القمة العربية منتصراً ومرفوع الهامة لأنه على حق". 

كلمة حركة فتح ألقاها أبو جهاد عثمان وقال :"في ذكرى النصر والتحرير عهدنا دائماً وأبداً للشهداء والجرحى والأسرى والى السيد نصر الله أننا سنبقى على نهج المقاومة وكل الشكر والتقدير لكل من قدم ويقدم في سبيل القضية الفلسطينية". 

من مقام السيد عباس.. حفل خطابي لممثلي الأحزاب والفصائل في ذكرى التحرير

محمد المصري ألقى كلمة حركة الشعب وشدد فيها على "حماية المقاومة التي حمت الأرض والإنسان وفرضت الرعب على الكيان المؤقت هو واجب وطني وهذا لا يكون إلا ببناء وطن قائم على شعب حر وجيش قوي". 

بدوره، رأى إياد معلوف في كلمة الحزب السوري القومي الإجتماعي :" أنه بفضل دم الشهداء الذين لولا شهادتهم لما كنا اليوم نحتفل بهذه الذكرى ، وإن رايات النصر التي ترفرف في سمائنا محفور عليها أسماء الشهداء على مر التاريخ "، مؤكداً :"أننا سنستمر سوياً معاً في المقاومة والموقف والشهادة ". 

هيثم أبو الغزلان ألقى كلمة حركة الجهاد الذي أثنى على شعوب المنطقة المقاومة :" المجد لكل شعوب أمتنا المقاومة التي إستطاعت تحقيق إنتصارات على العدو الصهيوني الذي إحتل أكثر من عاصمة في 6 أيام، ولكنه اليوم يعاني ويستجدي حركة واحدة وفصيل واحد كي يتوقف عن قصف تل أبيب والقدس المحتلة". 

كلمة المرابطون ألقاها جهاد الشياح الذي أكد على :" أن نصر المقاومة عام 2000 كان بوابة لإنتصار تموز والإنتصارات القادمة، ولم تحيد البندقية وكل ما تلاه سيكون في سبيل حفظ المقاومة والقضية وتحرير القدس". 

ولفت أبو وائل في كلمة جبهة التحرير الى :" إن 25 من أيار هو محطة تاريخية بدأت معها الإنتصارات التي لا عودة عنها محررين فيها كل أراضينا حيث سنلتقي وإياكم في القدس الشريف محررين فاتحين ". 

فؤاد فرحات رئيس تيار الفكر الشعبي وجه تحية للشهداء والمجاهدين مثنياً على تضحياتهم في سبيل تحرير الأرض، وقال:" أوجه تحيتي لسماحة السيد حسن نصر الله الذي إذا ما رفع إصبعه المبارك إهتزت عروش وترنحت وتصدعت أنظمة وأصبح هذا الكيان في ملاجئه وأوكاره ". 

من جانبه، رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي "أن كل من ينتسب الى المحور الآخر هم أدوات في مشروع غريب طارئ مؤقت ينتسب الى الأمبروطرية الطغيانية الأمريكية حتى لو كانوا رؤساء وملوك، أما نحن في هذا المحور إن كل واحد منا ولو كان طفلاً فهو يمتلك مشروعاً أصيلاً أخلاقياً إنسانياً ممتداً بين الأرض والسماء ولذلك نحن نفخر كل الفخر أننا ننتسب إلى محور فيه إيران لبنان سوريا اليمن العراق وفلسطين وفنزويلا وكوبا وكل إنسان شريف وحر يعكس كل هذه القيمة الحضارية في وجه الطاغوت". 

وأختتمت الكلمات بكلمة لنجل السيد عباس الموسوي السيد ياسر الذي وجه رسالة للسيد عباس في مقامه الشريف وقال :"من خلال كل هذه الإنتصارات نقول لك يا سيدنا سوف نلتقي مع هذا الجمع المبارك حتماً في القدس الشريف وروحك معنا". 

وفي ختام الحفل تم وضع إكليل ورود باسم جميع المشاركين على ضريح الشهيد السيد عباس الموسوي .

إقرأ المزيد في: لبنان