لبنان
مسؤول قسم النقابات في حزب الله في جبل لبنان: قضية العمال هي الأساس لمواجهة الأطماع
هنأ مسؤول قسم النقابات والعمال في حزب الله في جبل لبنان والشمال علي تامر الطبقة العاملة اللبنانية والفلسطينية في عيدها العالمي، مشيرًا إلى "المعاناة والهموم المشتركة للطبقة العاملة في منطقة الشمال".
وفي كلمة له خلال حفل تكريمي لعمال فلسطين نظمه اتحاد نقابات عمال فلسطين في منطقة الشمال في المركز الثقافي الفلسطيني بمخيم البارد، أكد تامر "وقوفه إلى جانب العمال اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في الدفاع عن حقوقهم ورعاية التعليم والتدريب المهني"، معتبرًا أن "ذلك واجب علينا في الحركة النقابية العمالية في حزب الله".
وشدد تامر على أن "قضية العمال لبنانيين وفلسطينيين وعرب، هي القضية الأساس التي تمثل محور الدفاع الأول في مواجهة الاستغلال لعرق ودم العمال، الذين قدمو الشهداء ومازالو يقاومون لتأمين لقمة العيش بكرامة، والتي لا تقل أهمية عن مقاومة الاحتلال الصهيوني ومخططاته في المنطقة".
ولفت إلى "تضحيات العمال والشباب التي قدمت من أجل الحرية وتحرير الوطن العربي من الاحتلال"، مضيفًا أن "القوة التي نملكها يجب أن نضعها في مكانها الصحيح، لنحافظ على حضورنا في كل الساحات التي تشكل السد المنيع في حماية عقيدتنا وثقافتنا وعروبتنا وإنسانيتنا، التي تربينا عليها، في مواجهة الثقافة والأطماع".
اتحاد نقابات عمال فلسطين في منطقة الشمال
بدوره، دعا أمين سر اتحاد نقابات عمال فلسطين في منطقة الشمال فادي بدر أبو صطيف الجميع إلى "تكثيف جهودهم من أجل توفير الحياة الكريمة واللائقة للعمال واللاجئين"، مطالبًا "العمال بالانتساب للاتحاد وتنظيم صفوفهم للدفاع عن اليد العاملة الفلسطينية، وتنظيم التحركات لإقرار حق العمل ومساواتهم بالإخوة اللبنانيين".
كما طالب بدر "الاونروا" بتحمل مسؤولياتها والاستجابة لمطالب اللاجئين ومضاعفة الخدمات وتأمين العلاج الكامل لأصحاب الامراض المستعصية والمزمنة، وشمول العائلات المستحقة في برنامج الامان الاجتماعي".
وأكد ضرورة "تضافر جهود كافة الجهات من أجل وضع خطة إنقاذ وطني واجتماعي"، وحيا "عمال فلسطين الذين يتقدمون الصفوف في مقاومة الاحتلال والاستيطان في الدفاع عن المشروع الوطني في تقرير المصير والدولة والقدس وحق العودة للاجيئين الفلسطينين والى الديار التي هجروا منها عام 1948".
وأشار بدر إلى "أهمية تطوير وتفعيل دور اتحاد العمال وتشكيل النقابات باعتبارها المدخل الضروري لتنظيم العمال وقيادة تحركاتهم من أجل انتزاع حقهم في العمل، وتوفير الضمانات الاجتماعية وتحقيق الحياة الحرة والكريمة دعمًا للنضال من أجل العودة نقيضًا لكل المخططات التي تتناقض مع هذا الحق".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024