لبنان
مواقف نقابية: لإنصاف عمّال فلسطين في لبنان
تقدم مسؤول قسم النقابات والعمال في حزب الله في منطقة جبل عامل الثانية ربيع نور الدين بالتهنئة والتقدير لكل العاملين والعمال لمناسبة الأول من أيار، واعتبر أن "العامل هو الأكثر تضررًا في الظروف المعيشية الراهنة بسبب انحسار النمو الاقتصادي وضعف مؤسسات الحماية الاجتماعية وتعطل مجالس العمل التحكمية، بالإضافة إلى تآكل تعويضات نهاية الخدمة".
وفي كلمة له خلال مشاركته في حلقة نقاش أقامتها مؤسسة "جهاد البناء" الإنمائية، أشار نور الدين بالجهود التي يبذلها وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم لتحسين واقع العمال بالمستطاع في هذه الظروف"، مشيرًا إلى أن "المعالجة الجدية للواقع الحالي يجب أن تتصدر اهتمامات المرحلة القادمة فور انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام الحياة الدستورية في البلد".
وأضاف أن "تفعيل التعاونيات الزراعية والإسكانية في هذه الظروف، تساهم في تحقيق التنمية الريفية المستدامة وتخلق نوعًا جديدًا من علاقات العمل تعود عوائده للعاملين دون وسائط وتكون المنفعة العامة ركيزته الأساسية".
وشدد على "ضرورة التعاون والتكامل بين الأطر النقابية والتعاونية لتتضافر الجهود في سبيل التطوير والإنماء".
تامر
بدوره، دعا مسؤول قسم النقابات والعمال في حزب الله في منطقة جبل لبنان والشمال علي تامر إلى "انصاف عمال فلسطين في لبنان عبر إقرار حقوقهم الإنسانية وفي مقدمتها حقهم بالعمل، وذلك من أجل تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية التي تعصف باللبنانيين والفلسطينيين وتعزيزا لصمودهم في مواجهة المشاريع التي تستهدف حقهم بالعودة الى فلسطين".
وفي كلمة له خلال مهرجان تكريمي لعمال فلسطين نظمه قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البداوي، شكر تامر القطاع على دوره الطليعي ومبادراته الخلاقة دفاعًا عن العمال واللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ناقلا تحيات قيادة حزب الله وقطاعاته العمالية والنقابية للشعب الفلسطيني المُقاوم في فلسطين ولبنان والشتات.
وشدد تامر على "خيار المقاومة للتصدي للكيان الصهيوني الغاصب وإرغامه على الانسحاب ذليلًا من الأراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية المحتلة، استكمالا للنصر الذي تحقق بتحرير الجنوب وغزة وعدوان تموز عام 2006، ومعركة سيف القدس ووحدة الساحات".
من جهته، ثمن رئيس الاتحاد العام للعمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد دور قطاع العمال في الجبهة، وحيا "عمال فلسطين وتضحياتهم العظيمة في مقاومة الاحتلال ومن أجل تامين لقمة العيش والحياة الكريمة"، وأشار الى أن "معاناة العمال اللبنانيين والفلسطينيين واحدة، لذلك ندعو إلى مساواة العامل الفلسطيني بأخيه اللبناني في الحقوق والواجبات".
ولفت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين أبو رامي خطار إلى الأوضاع المعيشية المزرية للعمال، مطالبًا بتكثيف جهود الجميع من أجل توفير الحياة الكريمة واللائقة للعمال واللاجئين.
ودعا خطار الى "العمال إلى الانتساب للاتحاد وتنظيم صفوفهم للدفاع عن اليد العاملة الفلسطينية، وتنظيم التحركات من أجل إقرار حق العمل ومساواتهم بالأخوة اللبنانيين".
كما طالب ""الاونروا" بتحمل مسؤولياتها والاستجابة لمطالب اللاجئين ومضاعفة الخدمات وتأمين العلاج الكامل لأصحاب الأمراض المستعصية والمزمنة، وشمول العائلات المستحقة في برنامج الامان الاجتماعي".
باسم قطاع العمال في الجبهة الديمقراطية تحدث عضو قيادته صالح زيدان، مهنئًا عمال فلسطين ولبنان والعالم بعيدهم العالمي، ووجه تحية خاصة لعمال فلسطين الذين يتقدمون الصفوف في مقاومة الاحتلال والاستيطان وفي التمسك بحق العودة والدفاع عن المشروع الوطني في تقرير المصير والدولة والقدس.
وعن معاناة العمال واللاجئين، دعا زيدان الى |تضافر جهود كافة الجهات من أجل وضع خطة إنقاذ وطني واجتماعي"، مطالبا "إدارة "الاونروا" تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين وشمولهم ببرنامج الطوارئ ومضاعفة كافة الخدمات".
كما دعا الى "بلورة برنامج تحرك جماهيري سلمي وحضاري متواصل حتى إرغام إدارة "الأونروا" على الاستجابة للمطالب"، مطالبًا "بتفعيل دور اتحاد العمال وتشكيل النقابات باعتبارها المدخل الضروري لتنظيم العمال وقيادة تحركاتهم من أجل انتزاع حقهن في حق العمل بدون اجازة عمل، وتوفير الضمانات الاجتماعية، وتحقيق الحياة الحرة والكريمة دعمًا للنضال من أجل العودة نقيضًا لكل المخططات التي تتناقض مع هذا الحق".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024