لبنان
"قادمون"..محاكاة للسيطرة على موقع صهيوني مفترض عند الحدود الفلسطينية المحتلة
إحياء ليوم القدس العالمي وتحت أنظار قوات العدو الصهيوني، نفّذ مقاومون من السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي محاكاة للسيطرة على حصون صهيونية معادية في مثلث مروحين - رامية مقابل فلسطين المحتلة.
وعند نقطة مقابلة لثكنة "زرعيت" الصهيونية المقابلة لبلدة مروحين، أطلق مقاومو السرايا محاكاة للسيطرة على موقع صهيوني مفترض تحت عنوان "قادمون"، وذلك برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، وبحضو حشد من أهالي المنطقة.
وفي كلمة له، توجه جشي إلى مؤسس وقائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام روح الخميني (قدس سره) بالقول: "أيها المؤسس للمواجهة الكبرى مع العدو، نم قرير العين، فإن ما زرعته بالأمس، نجني ثماره اليوم".
وأضاف جشي: "في الأيام الماضية خرج الملايين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي في يوم القدس العالمي، يهتفون تأييدًا للمقاومة ودعمًا لتحرير الأقصى وكل فلسطين"، لافتًا إلى أنّ "محور المقاومة اليوم الممتد من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى العراق واليمن وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية وفلسطينيي الـ48، هو محور واحد موحّد، لديه الجهوزية التامة للمنازلة ولخوض المعركة الكبرى مع العدو الإسرائيلي، وإزالة هذا الكيان المصطنع من الوجود، وتحرير كل شبر من أرض فلسطين العزيزة".
وتابع: "أما محور الشر الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها "إسرائيل"، فإنه يشهد تراجعًا واضحًا، ونرى ذلك من خلال مؤشرات عديدة منها، أولاً الاتفاق السعودي الإيراني برعاية الصين وغياب دور الولايات المتحدة، وثانيًا الإحباط الذي عبّر عنه قادة العدو بالقول "سقوط الجدار الخليجي في مواجهة إيران"، وعبّر آخرون عن فشل السياسة الخارجية لإسرائيل، وثالثًا التواصل التركي - السوري برعاية روسية وإيرانية واستعجال التركي لعقد لقاء بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، ورابعًا تداعي الدول العربية لإعادة العلاقات مع سوريا المنتصرة رغم المؤامرة الكونية عليها، حيث عبرت الولايات المتحدة عن انزعاجها من انفتاح الدول العربية على سوريا، وخامسًا التخبط والإرباك الداخلي الذي يعيشيه الكيان الصهيوني، والكلام الذي يصدر عنهم أنفسهم عن قرب زوال دولتهم المزعومة، والعمليات البطولية المظفرة التي ينفذها أسود وأبطال فلسطين يوميًا، والتي أدخلت الرعب والهلع في قلوب الأعداء، وهم يعيشون اليوم القلق على مصيرهم والجدوى من بقائهم، ويحدثون أنفسهم بالرحيل، وسادسًا إذلال العدو الإسرائيلي من هذه الأرض المظفرة وقهره وردعه عن التفكير بالاعتداء على شعبنا وأرضنا".
وختم جشي موجهًا "تحية اعتزاز وتقدير للشعب الفلسطيني ولمقاومته وتضحياته وإصراره وإيمانه المطلق بحتمية النصر في مواجهة المشروع الصهيوني، وتحرير كامل التراب الفلسطيني بإذن الله تعالى".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024