معركة أولي البأس

 

لبنان

قصير: الكيان الصهيوني يعيش الضعف والإرباك
08/04/2023

قصير: الكيان الصهيوني يعيش الضعف والإرباك

أكد معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله عبد الله قصير "أننا نملك اليوم في لبنان قوة لا يستهان بها في مجال صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ولكن هذه القوة تحتاج إلى مزيد من الانتظام والتنسيق والوعي وإدراك حجم التأثير والفعالية والخطورة التي تكمُن في عمل المواقع ومنصات التواصل، والتي تصنع الرأي العام وتأثر به".

وفي كلمة له خلال رعايته الإفطار السنوي الأول لمديري المواقع والصفحات الالكترونية الإخبارية في بلدة حناويه الجنوبية، أشار قصير إلى أن "كل الدراسات واستطلاعات الرأي تشير اليوم إلى أن فئة الشباب أصبحت فئة بعيدة عن وسائل الإعلام التقليدية كالتلفزيون والراديو والصحيفة الورقية، وباتت تستقي معلوماتها ومعطياتها من خلال الإنترنت والهاتف، وبالتالي تم الإستغناء بشكل كبير عن مشاهدة التلفاز أو الاستماع إلى الراديو".

وفي الشأن السياسي، رأى قصير أن "التقارب الإيراني السعودي الذي حصل برعاية صينية، سيُلقي بالتأكيد بظلاله على الكثير من الموضوعات في المنطقة، أولها ما نتج من اجتماع وزراء الخارجية قبل أيام في الصين، حيث اتفقوا على العودة إلى اتفاق عام 2001 الذي يُنظم العلاقة بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وينظم عملية الحفاظ على أمن المنطقة، وهذه مسألة مهمة جدًا، وانعكاسها سيكون على كامل أطراف المنطقة".

وأضاف قصير: "أما النقطة الثانية فهي تكمُن في عودة العرب والجامعة العربية إلى سورية وليس بالعكس، لأن سورية في الحقيقة لم تغيّر موقفها، وإنما هم من غيروا موقفهم تجاهها، والآن تراجعوا عنه".

وشدد على أن "المقاومة في فلسطين لم تعد مقاومة غزة وحدها، وإنما أصبحت مقاومة غزة والضفة ومناطق الـ48، واليوم غور الأردن، وقبل مدة عملية مجدو في الجليل، وبالتالي لم يعد هناك منطقة في فلسطين خارج دائرة المقاومة، لذلك نحن نرى التراجع والضعف والإرباك الذي يعيشه الكيان الصهيوني اليوم".

ولفت قصير إلى أن "ردة الفعل الإسرائيلية على الصواريخ التي أُطلقت من غزة أو من لبنان كانت محسوبة بدقة عالية، وتم انتقاء المكان بشكل كبير بحيث لا يوجد فيه سكن كي لا يتورطوا مع المقاومة بأي رد عنيف وتتدهور الأمور باتجاه الحرب، وهذه مؤشرات تدل على أننا اليوم نعيش حالة انتصار كبيرة جدًا".

وتمنّى قصير أن "تساعد الأجواء التي استجدت في المنطقة بأن يقتنع اللبنانيون بأهمية الاجتماع على طاولة واحدة، وأن يتفقوا على رئيس للجمهورية يكون وطنيًا يستطيع أن يضع خطة لإنقاذ البلد من أزمته الاقتصادية والمعيشية، لأن البلد لم يعد يحتمل المزيد من الفراغات، ولذلك نتأمل أن تكون الحلول قريبة بأسرع وقت".

إقرأ المزيد في: لبنان