لبنان
زيارة تضامنية لوفد عمالي من حزب الله على عدد من القوى الفلسطينية في الشمال
جال وفد عمالي من قسم النقابات والعمال في حزب الله ضم مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الحاج علي تامر، على عدد من القوى الفلسطينية في الشمال في سياق زيارات تضامنية مع المخيمات الفلسطينية في ذكرى يوم الأرض.
وأكد تامر في كلمته التضامنية مع فلسطين الترابط بين الشعبين اللبناني والفلسطيني من موقع المقاومة، والتصميم على تحرير كل فلسطين، وعدم التخلي عن حبة تراب أو نقطة ماء من الأرض الفلسطينية المقدسة، معتبرًا أنّ عهد المقاومة بات هو الحقيقة القائمة الثابتة، ولا حقيقة لهذا الكيان الصهيوني اللقيط المؤقت، ولا وجود له سوى في هذا الوهم الذي يتخبَّط فيه بأزماته الكيانية والوجودية، وزواله حتمي لا محالة.
وشدد تامر على تضامن عمال لبنان المقاومين مع عمال الشعب الفلسطيني المقاوم في الداخل الفلسطيني، وفي كل مواقع الانتشار الفلسطيني، موجهًا التحية لوحدتهم ومقاومتهم على كامل أرض الوطن الفلسطيني، والتي ستثمر نصرًا أكيدًا بتضحيات الشهداء على مآذن النصر في القدس ويافا وحيفا وعكا ونابلس وجنين وطولكرم والحوارة وغزة.
ولفت تامر إلى أن هذه الزيارة تأتي من ضمن سلسلة الزيارات المتبادلة لمواكبة مختلف القضايا، مؤكدًا وقوفه إلى جانب هذا الشعب المظلوم الى أن يحقق النصر.
وكانت الجولة قد بدأت من طرابلس، لينتقل بعدها الوفد الى مخيمي نهر البارد، حيث كان في استقبالهم رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين في الشمال فادي يوسف بدر، الذي عبر عن افتخار الفلسطينيين بهذه الزيارة النقابية التي تركت في النفوس ارتياحًا أن هناك قوى لبنانية تشعر بألم ووجع الشعب الفلسطيني وتدعم مقاومته في القدس.
وقال إن ما يربطنا بحزب الله هو دماء سالت على طريق القدس، حيث صنع لنا شهداء المقاومة في لبنان وفلسطين طريق النصر والتحرير.
وشدد على العلاقة المتينة بين الطرفين وكان آخرها المساعدة الفاعلة في الجمعية التي عقدت للصيادين الفلسطينيين في بيروت.
وأكد أن "يوم الأرض" الفلسطيني يشكل محطة من محطات النضال الوطني للشعب الفلسطيني، باعتباره اليوم الذي يجدِّد فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرضهم المجبولة بدماء الشهداء ورفاة الآباء والأجداد، قائلًا إن "يوم الأرض" يأتي هذا العام في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية على القدس والمنازل في العاصمة الأبدية لفلسطين، داعيًا للمزيد من الوحدة والمقاومة والأمتين العربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته وإيقاف كامل أشكال التطبيع مع العدو المجرم.
وبعدها انتقل الوفد الى مخيم البداوي، حيث التقى بأعضاء المنظمات الشعبية والعمالية الفلسطينية وبحضور مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أبو كفاح غازي الذي رحب بوفد حزب الله، مثنيًا على الثوابت التي عهدناها، وفي مقدمها التمسك بالمقاومة بمختلف أشكالها التي كفلتها لنا كل المواثيق والقوانين الدولية.
وقال "إن شركتنا معمدة بتاريخ حافل بالنضال والشهادة"، وحيا خطوة الوفد النقابي التابع لحزب الله الذي جال على المخيمات لبحث الأوضاع الإنسانية والإجتماعية التي يعانيها هذا الشعب المحروم من أبسط حقوقه.
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024