لبنان
الشيخ يزبك: لإنقاذ الوطن بعيدًا عن الأحقاد والمزايدات
رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن الساعة بين التوقيتين الشتوي والصيفي كادت أن تطيح بكل شيء، وأن تشعل نار الفتنة، وما رأيناه من استغلال العصبيات كشف كل البعد عن لبنان الذي هو أكبر من وطن، وهو رسالة وأنموذج حضاري للعيش المشترك، هذا العيش الذي يعد ثروته الوطنية"، مضيفًا أن "المواطنين الذين أتعبهم الواقع الاجتماعي وضياع الآمال، هم بحاجة الى مسؤولين يتحملون رفع المعاناة عنهم بمعالجة الأوضاع التي لم يسلم من آثارها السلبية مواطن".
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة (ع) في بعلبك، دعا الشيخ يزبك "المسؤولين الى المبادرة الى اللقاء والحوار لإنقاذ الوطن بعيدًا عن الاحقاد والمزايدات الشعبوية، وذلك بالعمل الجاد للخروج من الفراغ القاتل وانتخاب رئيس للجمهورية تنتظم معه المؤسسات".
وتوجه الى المسؤولين بالقول: "عليكم أن تشعروا بالواقع الاجتماعي الصعب بعيدًا عن حسابات الربح والخسارة الشخصية والجهاتية والحزبية، ويجب أن يكون الرابح لبنان والمواطن ولا يتحقق ذلك الا بلغة المحبة، بعيدًا عن لغة الطائفية المقيتة التي لا تبقي ولا تذر".
وأدان الشيخ يزبك "الاعتداءات الإسرائيلية وتكرارها على سوريا، والتي تعد تهربًا من أزمات العدو الداخلية"، واصفا إياها بـ"التعبير الصارخ عن الإنزعاج من انفتاح الدول العربية على دمشق".
ووبمناسبة يوم الأرض، حيّا سماحته "صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وهو المنتصر لأن فلسطين هي هويته وأرضه التي لن يتخلى عنها ولا عن شبر من أرضها"، وأضاف: "الهزيمة والزوال سيكونان مصير الكيان المؤقت الطارئ على أرض فلسطين الذي صنع بمؤامرة دولية".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024