معركة أولي البأس

 

لبنان

في البترون.. نقاش في مجال البحر لـ"الاتحاد المهني العربي لعمال النقل"
24/03/2023

في البترون.. نقاش في مجال البحر لـ"الاتحاد المهني العربي لعمال النقل"

زار الأمين العام المساعد لشؤون النقل في الاتحاد "المهني العربي لعمال النقل" أحمد الموسوي  ورئيس "اتحاد النقل البحري في لبنان" مالك خريرو و رئيس نقابة "ملاحي البواخر اللبنانيين" ناصر نزال معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا على شاطىء البترون - لبنان.

وهذا المعهد هو الأوّل في لبنان المعد لتخريج ضباط ومهندسين بحريين مؤهلين للعمل على متن سفن أعالي البحار، ويتبع للمديرية العامة للنقل البحري في وزارة الاشغال العامة والنقل في لبنان، ويعطي شهادات رسمية معترف بها دوليا.

وكان في استقبالهم المدير العام للمعهد ستيف عسال ومديري الإدارة والعلوم الربان هيثم شعبان والربان علي حيدر واطلعوا على أوضاع المعهد وعلى أوضاع الطلاب الدارسين في المعهد من بحارة وضباط ومهندسين، وتم تبادل لمعطیات تسهم فی حل مشاكل ومعوقات تعترض أعمال المعهد واعمال الدارسين والمدرسين وامكانية تعدد الدورات وتنويعها والوسائل والادوات والتحهبزات  المتاحة وجهوزية المباني.

وناقش الوفد النقابی اللبناني مع إدارة المعهد التعاون في إقامة دورات وورش تدريبية  لكل البحارة والمتدربين في المعهد حول حقوقهم  وواجباتهم في الوظائف والمهام التي ستوكل اليهم بعد التخرج وحصولهم على فرص عمل لائقة، وكذلك التعاون في إقامة دورات حول السلامة والصحة المهنية في المرافئ اللبنانية.

كذلك تمت مناقشة مشروع اتحاد "الولاء" بالتعاون مع نقابة "ملاحي البواخر" تنظيم حملة تعريف الشباب اللبناني على فرص عمل جديدة يؤمنها المعهد ليتدربوا على مهن تتيح لهم  وظائف وفرص عمل  جديدة متنوعة وعديدة. وهنا أكَّد رئيس اتحاد "الولاء" أحمد الموسوي أنها متوفرة في قطاعات النقل البحري المختلفة وبإمكان الشباب اللبناني بطريقة مدروسة أن يتوجهوا اليها كفرص عمل ما زالت واعدة ومنظمة ومحمية بقوانبن عمل دولية متشابكة. 

من جهته، أشار رئيس نقابة ملاحي البواخر اللبنانيين ناصر نزال إلى أنَّ التوجه للبحر والعمل بأنشطة النقل البحري في ظل حماية انظمة قانونبة دولية  مرعية من قبل عمل نقابي دولي ذي صدقية وشفافية عالية في "ITF" باتت احدى الخيارات الأكثر أمانًا لطالبي فرص العمل المتاحة في هذه الظروف التي نشهد فبها الكثير من الاضطرابات في اسواق العمل ليس في لبنان فقط وانما على مستوى اكثر الدول التي كانت اسواق العمل فيها مستقرةْ، وتشهد اليوم اهتزازات لاسباب مختلفة.


 

إقرأ المزيد في: لبنان