لبنان
الحاج حسن: لحوار وطني يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة ورئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن أنّ الترشيح الذي أعلنه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس مجلىس النواب نبيه بري هو ترشيح جدّي، قائًلا إننا "نعمل لإيصال مرشحنا لرئاسة الجمهورية، وهو يعمل من أجل ذلك، وبالنسبة لنا هذا هو مرشحنا، ولا نعرف ما اذا كان الفريق الآخر ما زال على مرشحه، أو غيّره".
وخلال لقاء سياسي في بلدة شعت في البقاع الشمالي، أضاف الحاج حسن أن "أي انتخاب لرئيس يحتاج 86 نائبًا لتأمين النصاب، فلا خيار أمامنا الا التفاهم، وللأسف الفريق الآخر ما زال مصرًا على عدم التفاهم وهو يرفض الحوار، ونصاب الـ 86 غير متوفر لأي فريق، بينما هو يصرّ على التعطيل".
ورأى أن الفريق الآخر انتقل من مسألة تطيير النصاب الى تبني ورفض تأمين النصاب بشكل علني، قائلًا إننا "عندما صوتنا بورقة بيضاء رفضوا الحوار، ولما سمّينا سليمان فرنجية رفضوا الحوار، ولجأوا للتعطيل، فيما لبنان يغرق بوضع اقتصادي صعب، بينما مصلحة اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، وفي التأخير أذية للبنانيين، أما النقاش الهادئ فيوصل لانتخاب رئيس، ومن هنا نشدد على دعواتنا للحوار والتفاهم الوطني من أجل مصلحة اللبنانيين للنهوض بالمؤسسات، وتشكيل حكومة وتزخيم المعالجات الاقتصادية".
ولفت الحاج حسن إلى أن "هناك ايجابيات بموضوع استكشاف الغاز في البلوك رقم 9، وهذا ما تم إبلاغه رسميًا، ونأمل أن لا نتأثر بالضغوطات الأميركية، وهذا ما كان ليتحقق لولا الموقف الصارم للمقاومة بالدفاع عن حق لبنان بالاستخراج وفق معادلة كاريش".
ودعا الحاج حسن للحوار الوطني للخروج من الأزمة، مرحبًا بأي مساعدة من الخارج، وقال "إذا ما كان الخارج يريد نصحنا فأهلًا وسهلًا، وإذا كان يريد أن يملي علينا فهذه تبعية ونحن نرفض كل أشكال التبعية".
وثمّن الحاج حسن "الاتفاق المبرم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية"، مؤكدًا أنه خطوة جيدة لمصلحة طهران والرياض معًا ولكل شعوب المنطقة، معتبرًا أن "الاتفاق يشكل مساحة للتلاقي والاستقرار والازدهار".
ورأى أنّ "من تأثر بهذا الاتفاق هو العدو الصهيوني المستفيد من صراع الدولتين الإسلاميتين، فأي صراع بين الدول العربية والاسلامية هو مشروع فتنة، وأي اتفاق هو صفعة بوجه العدو الصهيوني".
وختم الحاج حسن: "نتطلع للأمة العربية والاسلامية أن تنعم بالخير والازدهار والتطور والاستقرار".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024