ناصر يستقبل ممثلي الفصائل الفلسطينية في صور: المقاومة هي السبيل الوحيد للتحرير

استقبل مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر في مكتبه بمدينة صور، مسؤولي الفصائل الفلسطينية في منطقة صور، وذلك بحضور معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله خليل حسين، حيث تناول البحث آخر المستجدات على الساحتين المحلية والفلسطينية وأوضاع المخيمات.

بداءةً، رحَّب ناصر بمسؤولي الفصائل الفلسطينية، شاكرًا لهم هذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن البوصلة ستبقى فلسطين والقضية الفلسطينية والشعب، وأنَّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه، لا سيما وأن المقاومة أثبتت جدواها في تحرير الأرض والأسرى والمقدسات.

ورأى ناصر أنَّ الاضطرابات داخل الكيان الصهيوني دليل على ضعفه وتراجعه وقرب هزيمته وتفككه، وقد انتهى زمن كسر إرادة الشعب الفلسطيني، لا سيّما وأن إرادة المقاومة عند الشعب الفلسطيني انتصرت على إرادة الكيان الصهيوني الذي يعيش حالة تهديد وجودي.

وتناول المجتمعون موضوع المخاطر المحدقة بالقدس عاصمة العرب والمسلمين، داعين إلى تكاتف الأمة والمقاومين والشرفاء لجعلها من أولى أولوياتهم، ومساعدة الأهالي المقدسيين للثبات في أرضهم، مؤكدين أنها العاصمة الأبدية لفلسطين.

وشدَّد المجتمعون على أنّنا أمام حالة نضال متكاملة ومستمرة في كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني، معتبرين أن الاحتلال لا يستطيع إخماد الجبهات في غزة والضفة وفي كل الداخل المحتل.

بدوره توجه أمين سر قوى التحالف الفلسطيني في منطقة صور أحمد الشيخ بالشكر لقيادة حزب الله وعلى رأسها الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله على جهدها واهتمامها بالقضية الفلسطينية التي تعتبرها القضية المركزية.

وقال الشيخ: "نحن اليوم جئنا من أجل دراسة أوضاع فلسطين وما يحصل داخل الضفة الغربية وقطاع غزة وما يقوم به العدو الصهيوني من عمليات ضد شعبنا الفلسطيني في الداخل".

من ناحيته، أكَّد أمين سر فصائل منظمة التحرير في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله "أننا كفصائل فلسطينية ولبنانية موحدون من أجل تحرير فلسطين، ونحن إن شاء الله سنكون العون الأول من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني".

وشدد عبد الله على أن "المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الوطن والتجربة في لبنان تؤكد ذلك، حيث كانت "إسرائيل" تحتل جزءًا من الأراضي اللبنانية، وانسحبت بالقوة جراء ضربات المقاومة، ودحرت "إسرائيل" مهزومة، وقد بات التحرير في فلسطين قريبًا جدًا إن شاء الله".

 

إقرأ المزيد في: لبنان