لبنان
الحجيري: لن تُثنينا الضغوطات عن متابعة مسيرة المقاومة
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ملحم الحجيري أن ذكرى الشهداء القادة هي مناسبة للتبصر، في أسمى القيم ومعاني الجهاد والفداء والتضحية والعناد في الحق، وفي مسيرة المقاومة التي قدمت قادتها وقوافل الشهداء من أجل عزة وكرامة الوطن، ومواجهة الاحتلال وتحرير الأرض والانتصار على العدو وردعه، وحماية السيادة اللبنانية وحقنا في ثروتنا الطبيعية".
واعتبر الحجيري في تصريح له أن "المقاومة بوصفها قوة لبنان ومناعته تُستهدف اليوم، وهي تتعرض لأعتى المؤامرات من قبل الحلف الجهنمي الصهيوني الأميركي الرجعي العربي التطبيعي وأدواتهم في الداخل اللبناني".
وتابع: "نحتفل اليوم بذكرى انتصار مدينة صيدا التي طردت الاحتلال الصهيوني في 16 شباط/فبراير عام 1985 بفعل تضحيات أهلنا وسواعد وبنادق المقاومين الوطنيين والإسلاميين اللبنانيين والفلسطينيين"، مشيرًا إلى أن "تحرير المدينةأكد بما لا يقبل الشك ان الأرض تتحرر بالقوة، فالذين قاوموا العدو انتصروا والذين تعاملوا مع العدو هزموا ولم يجلبوا إلا الخزي والعار لوطنهم". ووجه التحية لانتصار صيدا ومقاوميها وأسراها ومعتقليها وشهدائها، ولرمزها مصطفى معروف سعد الذي كان بحق واحدًا من الرجال الذين أسقطوا اتفاق 17 أيار".
وختم الحجيري مؤكدًا "أننا ماضون على نهج المقاومة حتى إنهاء الاحتلال وإزالة الكيان الغاصب المؤقت، ولن تثنينا عن متابعة المسيرة كل العواصف والمؤامرات والضغوطات مهما بلغ حجمها ومهما اشتد أوارها".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024