لبنان
الحاج حسن: إقفال باب الحوار يعني مزيدا من التأزم والانهيار وضياع الوقت
رأى رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي، النائب حسين الحاج حسن، أن مفتاح الحلول في البلد هو بانتخاب رئيس للجمهورية وهذا هو مفتاح الحل حيث حجم المشكلات السياسية يكبر من المال والنقد والتربية والصحة، ولا يوجد جانب من الجوانب إلا وفيه مشكلة ومعاناة تمتد من ادوية السرطان ومشاكل المستشفيات والجامعة اللبنانية والعام الدراسي وسعر الصرف المتأرجح وانهيار العملة، بما يؤدي إلى مزيد من الفقر وخسارة بالقيمة الشرائية والرواتب ومشاكل الكهرباء والبيئة، فضلا عن انتخاب رئيس للجمهورية.
وخلال لقاء سياسي حواري مع فعاليات بلدة تمنين التحتا البقاعية، اعتبر الحاج حسن أن انتخاب الرئيس يفتح باب النقاش السياسي ويريح البلد، وأكيد ستتشكل حكومة لتضع البرامج الانقاذية، مؤكدا أن انتخاب الرئيس يؤدي لتخفيف التوتر السياسي وينعكس على الحالة السياسية.
وأضاف "انتخاب الرئيس لم يحصل حتى الآن بسبب التركيبة وتوزيع عدد النواب والتكتلات والتحالفات، فلا وجود لتحالف يؤمن النصاب، ولم يتبين حتى الآن من يؤمن 65 نائبا، فنحن بحاجة لحوار وانفتاح للوصول إلى تفاهم على شخصية معينة يتم انتخابها، ومن أجل تأمين نصاب 86 نائبا، لكن للأسف نحن وحلفاؤنا دعونا للحوار، والفريق الآخر هو من يرفض الحوار ويصعّد الخطاب بطريقة لا مصلحة للبنانيين فيها، للأسف هناك خطاب اقصائي في دولة العيش المشترك والعيش الواحد، والعيش معاً.
وسأل الحاج حسن عن بديل الحوار، مشيرا إلى أن إقفال باب الحوار هو مزيد من التأزم وضياع الوقت ومزيد من الانهيار، ومن يرفض الحوار يشارك بالانهيار، ونحن منفتحون من أجل الوصول لانتخاب رئيس للجمهورية.
الحاج حسن أكد وجود حصار أميركي على لبنان، لافتا إلى أن الفريق الآخر ينفي وجود هذا الحصار، فالحصار يؤكده كلام مسؤول أوروبي قال قبل أن يزور أميركا "سأزورها من أجل محاولة فك الحصار الأميركي تفادياً لقانون قيصر".
وأكد الحاج حسن أن إحدى أكبر أزمات لبنان هي الطاقة وكلفتها وتمويل المحروقات، ولبنان عمل من أجل استجرار الطاقة بإيعاز من السفيرة الامريكية بعد خطاب السيد حسن نصرالله، عندما قال سنأتي بالمازوت الإيراني منذ سنتين ونصف، ومسؤولية أميركا هي عدم استجرار الكهرباء أو الحصول على قرض من البنك الدولي، والغاية السياسية من هذا الضغط هي لفرض قضايا سياسية محددة على لبنان، وهي:
- منع عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، ولا عودة للنازحين بالضغط السياسي.
- محاولة فرض التطبيع ولو استطاعت أميركا لفرضته اليوم، كما يحصل في بعض الدول من تنازل واستسلام.
- لو استطاعت أميركا ترسيم الحدود كما أرادت لفعلت، لكن بفضل إرادة الجيش والشعب والمقاومة استطعنا الوصول إلى الخط 23.
- الأميركي يريد حل القضية الفلسطينية كما يريد، وهو يعمل من أجل توطينهم حيث هم.
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024