معركة أولي البأس

 

لبنان

الحاج حسن: مواجهة الحصار الأميركي والعقوبات تتطلب وحدة وطنية
23/01/2023

الحاج حسن: مواجهة الحصار الأميركي والعقوبات تتطلب وحدة وطنية

رأى رئيس تكتل "بعلبك - الهرمل" وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن أن "لبنان أمام تحديين: تحدي الحصار والعقوبات الأميركية، وتحدي الانقسام الداخلي"، موضحًا أن "الحصار الأميركي أتى بعد هزيمة أميركا ومشروعها في حرب العام 2006 وفي حرب التكفيريين، لذا لجأت إلى العقوبات والحصار لتفرض إدماج النازحين السوريين وتوطين الفلسطينيين والصلح مع العدو الصهيوني، وتجريد لبنان من قوة المقاومة".

وخلال لقاء سياسي في بلدة الناصرية، اعتبر الحاج حسن أنّ "المعضلة الداخلية مردها إلى وجود تركيبة في مجلس النواب ليس فيها لأحد أغلبية لتأمين النصاب لانتخاب رئيس الجمهورية، فالدستور ينص على نصاب 86 نائبًا في كل من الدورتين الأولى والثانية، والانتخاب في الدورة الأولى يتطلب 86 صوتًا، وفي الثانية 65 صوتًا، وما من تحالف نيابي يستطيع تأمين هذا العدد في الجلستين".

وقال "إن مواجهة الحصار الأميركي والعقوبات تتطلب وحدة وطنية، وحرصًا على الوقوف في وجه التدخلات والإملاءات الخارجية"، مضيفًا أنّ "السبيل إلى مواجهة الأزمة الداخلية، يكون بالحوار والنقاش والتوافق بين اللبنانيين".

وأشار الحاج حسن إلى أن "هناك من لا يريد في لبنان أن يقتنع أن هناك حصارًا أميركيًا، في حين أن (المعاون السابق لوزير الخارجية الأميركية والدبلوماسي) ديفيد هيل يقول في العلن أنهم يريدون تقوية الدولة لتواجه حزب الله وديفيد شينكر يعترف بأنهم من أفلسوا البنوك، وهم من أخروا الترسيم البحري، وضغطوا على شركة "توتال" وعلى الدول العربية كي لا تساعد لبنان".

وتابع: "بعض اللبنانيين كانوا واضحين عندما طرحوا فكرة رئيس ترضى عنه بعض الدول العربية، ولا بأس عندهم إذا كان هذا الرئيس لديه مشروع مواجهة مع فئة من اللبنانيين، لكن لا يجوز أن تكون غير راضية عنه تلك الدول"، مؤكدًا أن "اللبنانيين أمام مأزق حقيقي، يتمثل بتراجع قيمة النقد، وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي، ومن يتحمل مسؤولية عدم انتخاب رئيس هو المصر على خيار التحدي، والذي يرفض الحوار".

وختم الحاج حسن قائلًا: "نحن لا نقول أن كل الانهيار هو لأسباب خارجية وبسبب العقوبات، فهناك أيضًا فساد وهدر ونظام اقتصادي ريعي إلى جانب عدم استخراج ثرواتنا من النفط والغاز".

إقرأ المزيد في: لبنان