كنعان بعد اجتماع التكتل: لإقرار خطة الكهرباء والموازنة  

أكد أمين سر تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان أن زيارة الرئيس عون إلى موسكو لها أبعاد على مستويات عدة، وميزت لبنان ووضعته في بعده المشرقي، موضحًا أن الزيارة توجت باعادة تفعيل المبادرة الروسية المتعلّقة باعادة النازحين السوريين.

وفي كلامه عقب الاجتماع الأسبوعي للتكتل، قال كنعان حول القمة العربية في تونس "لقد تميز لبنان في القمة أيضاً بموقفه إن على صعيد وضع الجولان والموقف القانوني الدولي واللبناني الرافض لما حصل من اعتراف أميركي، ام لجهة النازحين السوريين وعودة سوريا الى الجامعة العربية".

وأضاف "بقدر ما نتأخر بهذه القرارات الكبيرة، بقدر ما سيظهر أن التأخير غير مبرر ولن يدوم، لأن هناك حقيقة جغرافية وتاريخية وسياسية تفرض نفسها، والمهم ان نحافظ على الموقف الذي نقتنع به ويحصن لبنان على صعيد وحدته الوطنية وعيشه المشترك، أو على صعيد حقوقه واولوياته".

وحول القضايا اللبنانية أشار كنعان إلى أنه "هناك ترابط بين الموازنة والكهرباء وهو العجز"، لافتاً إلى أن "هناك محاولة كبيرة لتخفيض العجز والتقيّد بالاصلاحات التي التزمنا بها تجاه المجتمع الدولي والمحلي المالي".

وتابع ان "ما حكي عن هيئة ناظمة ومجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان، فهذه قرارت مجلس الوزراء، ونحن مع كل ما يؤدي الى تطبيق جدّي وقانوني لموضوع الكهرباء، وهذه الأمور مطروحة على طاولة اللجنة الوزارية، وكلما تأخّرنا في بت الملف، أثرنا سلباً على الكهرباء والاقتصاد والعجز".

وعلى صعيد الموازنة، سأل كنعان عن "أسباب التأخير خصوصًا أن توقيت إقرارها هو الأهم"، مؤكداً ان هدف الرقابة البرلمانية الوصول الى حل مالي واقتصادي ينقذ لبنان اذا ما اتخذ القرار من قبل الجميع بذلك وعدم الاستمرار بسياسة الكيدية التي كانت سائدة سابقاً".

وفي الختام، تطرّق كنعان إلى اجتماعات البنك الدولي في لبنان، لافتاً الى أن " هناك اجتماعا دوليا على الاصلاح في شقيه المالي من خلال الموازنة، وعلى صعيد الكهرباء من خلال المعامل وتنفيذ الخطة التي يتم التنسيق في مضمونها بالكامل مع البنك الدولي"، وقال "الأمور بحاجة الى تنفيذ، لذلك ندعو الحكومة ونحن جزء اساسي منها، الى المباشرة الفورية بتنفيذ ما تم التفاهم عليه وما تضمنه البيان الوزاري والقرارات التي تلته".‎
 

إقرأ المزيد في: لبنان