معركة أولي البأس

لبنان

لقاء تضامني في بعلبك لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
30/11/2022

لقاء تضامني في بعلبك لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أقامت وحدة النقابات والعمال في حزب الله في البقاع والمنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل لقاءً تضامنيًا في قاعة مركز النقابات في بعلبك، حضره وفد من المنظمات والفصائل الفلسطينية من مخيم الجليل.

وقال مسؤول النقابات والعمال في حزب الله في البقاع شفيق شحادة "إننا نجتمع في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لنذكّر المجتمع الدولي عمومًا والأنظمة العربية خصوصًا، أن قضية فلسطين منذ الإعلان عن هذا اليوم الدولي في العام 1947 - والذي أريد منه انتزاع الإعتراف الدولي بإنشاء دولة الكيان الغاصب - ما زالت دون حل، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل على حقوقه غير القابلة للتصرف كما حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي الحق في تقرير المصير، والحق في الاستقلال والسيادة الوطنية وحق العودة".

لقاء تضامني في بعلبك لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

وتابع أن كل ذلك "يؤكد للعالم بأسره من جديد أن الكيان الغاصب لا يعترف أساسًا بمجتمع دولي ولا بأمم متحدة ولا بمجلس أمن دولي ولا بقرارات دولية، وسياساته العدوانية التي انتهجها منذ الإعلان عن تأسيسه وحتى تاريخ اليوم لم تدل إلا على عنصريته وخرقه لأدنى حق من حقوق الإنسان، لا سيما حق الشعب الفلسطيني الصامد الأبي".

وشدد شحادة على أن "ما يعيد الأرض لأهلها ويعيد اللاجئين لبلدهم ويعيد الحقوق لأهلها ويحافظ على ثروات الوطن في نفطه وغازه ومياهه وكل مقدراته، هو انتهاج المقاومة عنوانًا وأسلوبًا حتى طرد المحتل الغاصب من كل شبر من أرضنا ومياهنا في فلسطين المحتلة، وليس في انتهاج سياسة التطبيع وتسوية العلاقات والخضوع والخنوع والَمذلة"، وأضاف: "خير دليل على نتائج انتهاج طريق المقاومة، تلك الانتصارات المشرفة والمتتالية التي حققها ويحققها أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادتها وكوادرها وعناصرها على هذا الكيان الغاصب وطرده من جنوب لبنان عام 2000 والانتصار عليه في العام 2006، وتشكيل قوة ردع عسكرية يهابها العدو وتنتزع الحقوق وتردها لأهلها".

لقاء تضامني في بعلبك لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

وحيا شحادة "الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة والشعوب ‏العربية والاسلامية وكافة الأحرار في العالم دولاً وجمعيات لرفضهم تقبل التطبيع، وخير دليل على ذلك ما يحصل اليوم في قطر من خلال رفض "الشعب القطري" التفاعل والتعاطي مع الإعلام الإسرائيلي الذي يغطي المونديال وقيام كيان العدو برفع مذكرة احتجاج للخارحية القطرية بسبب هذا الفعل الشعبي".

كما حيا كل من يناصر القضية الفلسطينية العادلة وفضح ‏جرائم الاحتلال الصهيوني بقتل ‏المدنيين العزل من النساء والشيوخ والأطفال وتدمير المساكن والمنازل ‏والأبراج ‏التجارية والسكنية"، مشيدًا بـ"التضامن الشعبي الواسع النطاق بمختلف ‏طوائفه وشرائحه ‏السياسيّة والاجتماعية، وتنظيم الوقفات والاحتفالات وكافة أشكال ‏التضامن الشعبي والإعلامي مع قضية الشعب الفلسطيني البطل".

وختم شحادة قائلًا "إن قضية فلسطين والقدس يجب أن تبقى حيّة، ويجب الإضاءة في كل مناسبة على ‏هذه القضية، على أحقيتها وشرعيتها ومظلومية الشعب الفلسطيني فيها. ويجب الإضاءة على آلاف الأسرى في سجون العدو الصهيوني وعذاباتهم و‏صلابتهم وآلامهم وصمودهم، وعلى تضحيات هذا الشعب بشهدائه وجرحاه المُهدمة بيوتهم والمُجرّفة حقولهم والمُقلّعة أشجار زيتونهم والمُحاصرة قراهم ومدنهم وعلى غزة المحاصرة منذ سنوات طويلة".

لقاء تضامني في بعلبك لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

بدوره، دعا عطا سحويل باسم الفصائل الفلسيطينية "المجتمع الدولي بكل منظماته ومؤسساته الى تحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني"، وقال: "اليوم وبعد أكثر من 75 عامًا على هذه الجريمة، ما زال الشعب الفلسطيني متمسكًا بأرضه ووطنه مدافعًا عن مقدساته وحقه وبوحدة الساحات، ساحات المواجهة اليومية".

وأضاف أن "ما نراه اليوم في الضفة الغربية المحتلة وسقوط 4 شهداء لهو خير دليل على أن فلسطين مهرها الدماء والشهداء والأسرى والجرحى، ولا طريق ولا خيار لنا لاستعادة أرضنا ومقدساتنا إلا بالمقاومة والجهاد ووحدة الأمة، وعدم الارتهان والارتماء في أحضان العدو الصهيوني من تطبيع ومعاهدات واتفاقيات سلام، لا تفيد شعبنا وقضيتنا".

من جهته، أكد رئيس المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل أحمد زغيب "الالتزام بالقضية المركزية قضية فلسطين"، وقال "إن بعلبك الهرمل منذ التقسيم عام 1947، كانت ولا زالت تقدم التضحيات والغالي في سبيل القضية الأم منذ أيام معركة المالكية (1948) التي كان أبطالها من بعلبك، واحتضنت القضية وأهل القضية على أمل العودة معنا إلى فلسطين وإلى القدس".

إقرأ المزيد في: لبنان