لبنان
الحاج حسن: المطلوب تفاهم وطني لبناني على مواصفات الرئيس
أكد رئيس تكتل "نواب بعلبك - الهرمل" وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" حسين الحاج حسن "أننا لن نسمح بانتخاب رئيس للجمهورية إلا من بوابة التوافق، وهذا ما دعونا إليه منذ البداية، وهذا ما رفضه وما لم يقبل به الآخرون، إذ يريدون رئيس تحدٍّ واستفزاز، فيما نحن نريد رئيس تفاهم".
ورأى الحاج حسن في كلمة له خلال لقاء سياسي في بلدة حوش الرافقة في بعلبك، أن "هناك من يحاول افتعال نقاش حول العدد المحدد للنواب لتأمين نصاب الجلسة (وهو ٨٦ نائبا) خصوصًا أننا الأقرب إلى 65 نائبًا"، مشددًا على أن "المطلوب تفاهم وطني لبناني على مواصفات الرئيس، وعلى الرغم من أن الاسم ليس واضحًا إلا أننا نريد رئيسًا من أولى مهامه الحفاظ على السيادة الى جانب قوة تحمي السيادة، فالأرض لم تتحرر لولا وجود القوة، ولبنان لم يستطع فرض الترسيم لولا القوة ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة".
ولفت إلى أن "من أولى مهام الرئيس الحفاظ على السيادة كأساس للحفاظ على المقاومة، التي لا تطلب الحماية من أحد لكنها تخشى الطعن في الظهر- كما يسعى ويخطط البعض- والرئيس مؤتمن على الحفاظ عليها".
واعتبر الحاج حسن أن "من مواصفات الرئيس أن يكون قادرًا على إصلاح الاقتصاد والإدارة، ونحن نريد رئيسًا يصلح شؤون البلد مع رئيس حكومة ووزراء ونواب يعملون من أجل الانقاذ والحفاظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة".
الحاج حسن أشار إلى وجود "حراك داخلي لم يصل إلى المبتغى، وهنا اتحدث عن التواصل والحوار مع الفريق الآخر الذي ما زال على موقفه"، وأمل أن "تكون هناك استجابة للحوار للاتفاق على مرشح للرئاسة".
وحمّل الحاج حسن مسؤولية الانهيار "لعقلية النظام وتهرب الأمريكيين من الوفاء بالتزاماتهم ومنعهم اللبنانيين من استخراج النفط والغاز لمدة 11 عامًا".
وأشار إلى خطورة تصريحات مساعدة نائب وزيرة الخارجية الامريكية باربرا ليف عندما قالت إن "لبنان قادم على انهيار المؤسسات والمجتمع""، لافتًا إلى أنهم "يحللون فقط، على الرغم من أن ديفيد هيل كرر الكلام نفسه عندما قال إن منطق المقاومة لم يعد قابلا للتطبيق وزبدة السياسة الامريكية في المنطقة تقضي بإنهاء وجود ظاهرة وثقافة وسلوك وأرضية المقاومة".
وختم قائلًا إن "الأميريكيين يريدون منطقتنا من دون مقاومة، ومشكلتنا أننا أفشلنا وأسقطنا مشاريعهم ببناء "شرق أوسط جديد" ودحرنا "داعش"، والحصار على لبنان ما هو إلا جزء من الضغط على المقاومة".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024