لبنان
حجازي: نرفض أي رئيس لا يؤمن بالمقاومة وينصاع لإملاءات أميركا
أكد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي عمق العلاقة بين سوريا ولبنان، مشيرًا إلى أن "طرابلس عمقها في سوريا ولن يستطيع أحد أن يضع حواجز بين أهالي طرابلس وسوريا".
وخلال رعايته حفل افتتاح مركز للحزب في منطقة جبل محسن بطرابلس، قال حجازي "كما تعنينا المناطق اللبنانية كافة تعنينا طرابلس أيضًا بمستوى أكبر، ونحن جسر تواصل وربط وتصحيح البوصلة التي يحاول البعض ان يحرفها".
وشدد على أن "يدنا ممدودة للجميع وحضورنا ليس مؤقتًا بل راسخ، وهناك مسؤولية تجاه أهلنا في طرابلس وغيابنا كان نتيجة ظروف سياسية ضاغطة إنما نحن كحزب لم نغب عن أهلنا وسنبقى حاضرين في كل ساحة من ساحات النضال ونحن قريبًا سيكون لنا مكتب في قلب مدينة طرابلس لأنه لا يمكن إغفال حاجة مناطقنا المحرومة".
ولفت إلى أنه "بعد التعافي في سوريا سنكون على تواصل دائم مع دول الجوار، ونحن بأمس الحاجة لقراءة المشهد السياسي في لبنان بعد انتصار سوريا على الإرهاب والتضحيات التي قدمها الجيش السوري والمقاومة الذين سجلوا أروع البطولات".
وفي الشأن الرئاسي، أكّد حجازي أننا "لا نخضع للاملاءات أو الشروط التي تُفرض علينا من داخل الخيم أو السفارات، فموقفنا واضح هو أننا نريد رئيسًا للجمهورية يشبه الشهيد رشيد كرامي، ونرفض أي رئيس لا يؤمن بالمقاومة ويداه ملطختان بالدماء"، محذرًا من "رئيس "جعجعي" لا يؤمن بعروبة لبنان وينصاع خلف املاءات الإدارة الأميركية".
ورفض حجازي أن "يكون اسم رئيس حكومة مسيّس، وينفذ قرارات السفارة الأميركية التي تفرض شروطها على اللبنانيين وتشترط على بعض القوى السياسية بعدم التوجه لزيارة سوريا ولقاء المسؤولين فيها".
وختم حجازي مشددًا على أننا "كعروبيين نرفض أن يكون لبنان معبرًا لاستهداف سوريا وأن تكون سماؤنا مستباحة لضرب سوريا".
إقرأ المزيد في: لبنان
26/11/2024
عمليات المقاومة ليوم الثلاثاء 26-11-2024
26/11/2024