مولوي: الوضع الأمني جيّد

أكد وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ضرورة أن "يبقي المواطنون والسّياسيّون والإعلام على الجدال أو النّقاش أو الكباش السيّاسي بعيدًا عن أجواء التّوتر، التّي كانت تؤدّي إلى وقوع أحداث تضر بالأمن".

وفي مؤتمر صحفي من وزارة الداخلية والبلديات بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي، شدّد مولوي على "حرّيّة الإعلام، وحرّيّة الوسائل الإعلاميّة وحمايتها بأشخاصها وممتلكاتها ومؤسّساتها، وحرّيّة الرّأي والتّعبير"، مشيرًا إلى "أنّنا نقوم بواجباتنا لحفظ الأمن والنّظام".

وحول ما يجري على أبواب المصارف أو داخلها، لفت مولوي إلى أنّ "الجهات الأمنيّة تقوم بواجباتها بجدّيّة ودقّة"، مشددًا على أنّ "من واجب الأجهزة الأمنية كافّة حفظ الأمن بواسطة كلّ الوسائل المتاحة، لكن قوى الأمن لن تقف "حرسًا" على أبواب المؤسّسات الخاصّة".

وأعلن أنّ "أعداد الجرائم ليست بازدياد مقارنةً مع الفترة نفسها من العام الماضي".

وذكر مولوي أنّه "تم تأمين لقاح "الكوليرا" لكل السجون على مختلف الأراضي اللبنانية"، مشيرًا إلى أن "هناك تحسنًا بوضع الطبابة في السجون".

كما أكّد أنّ "الوضع الأمني جيد نسبةً إلى الظّروف التّي نعيشها، والوضع الأمني في طرابلس أفضل بكثير من قبل، والحواجز موجودة، ومستمرّون في ظلّ الظّروف الصّعبة بالنّسبة للقوى الأمنية والأوضاع الاقتصاديّة، بالقيام بواجباتنا".

وكشف مولوي عن "توقيف 8 خلايا إرهابية وتجسسية خلال عام 2022"، لافتًا إلى أنّ حكومة تصريف الأعمال مستمرة بعملها وهو كوزير داخلية سيكمل كل الأعمال الضرورية لحماية المواطنين والبلد.

وردًا على سؤال حول إعطاء الإذن بملاحقة المديرة العامة لهيئة إدارة السير والآليات هدى سلوم، قال مولوي "إن من واجبنا أن نصوّب عمل الإدارة ونحن لا نغطي أحدًا ولا نحمي مرتكبين أو فاسدين وهذا الملف بعهدة القضاء"، مضيفًا: "أنا بسام المولوي لا أعرقل مسارًا قضائيًا".

إقرأ المزيد في: لبنان