لبنان
خلية الأزمة تعقد إجتماعًا في بعلبك.. المقداد: الكوليرا لم تنتشر وموجودة في بؤر محددة
عقدت خلية الأزمة على خلفية الوضع الصحي وتهديد وباء الكوليرا من الانتشار، اجتماعًا في حسينية الإمام الخميني (قدس) في بعلبك، إذ أكد المقداد على أهمية اطلاق خلية الازمة بشكل رسمي على أمل أن لا يحصل الوباء بعد اصدار منظمة الصحة العالمية بياناً شديد اللهجة بخصوص انتشار وباء الكوليرا في سوريا ولبنان، مضيفًا أن الإصابات لدينا موجودة في بؤر محلية لم تنتشر او ترتقي الى مستويات أعلى ونعمل من هذا المنطلق كي لا نصل الى مستويات أعلى، ويصبح لبنان كله موبوءاً، معتبرًا أنه كان لدينا تجربة كورونا، إذ استطعنا من خلالها ان نسيطر عليها بأقل كلفة رغم الضحايا أصبحنا أصحاب خبرة في مجال مكافحة الاوبئة بتضافر الجهود المحلية والدولية.
ضم الإجتماع عضو اللجنة الصحية في مجلس النواب علي المقداد، النائب حسين الحاج حسن، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، دريد الحلاني ممثلاً محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس قسم الصحة في بعلبك الهرمل الدكتور علي هزيمة، مدير مستشفى بعلبك الحكومي عبال شكر، مسؤول الهيئة الصحية الاسلامي عباس معاوية، مسؤول الشؤون البلدية في حركة امل صبحي العريبي، ممتلين عن المؤسسات الرسمية في المحافظة.
وأكد المقداد أن الاجتماع هو للتأسيس وقد عقدنا اكثر من اجتماع لانشاء خلية الازمة لمتابعة الوباء وانبثق عن لجنة الاجتماع خلية مصغرة للتداول عبر التطبيق او حضوريًا.
وأضاف هناك عدة مؤسسات مسؤولة منها مؤسسة المياه والبلديات، اما بالنسبة لمحطات التكرير هناك 10 ملايين دولار لتأهيل وتكرير محطة ايعات واليمونة.
واشار المقداد الى ان هناك خزانات مياه بحاجة للتعقيم، كما الفحص على مصادر المياه والصهاريج والارشاد الصحي وهناك تجربتان ناجحتان من قبل بلديتها الغبيري وبرج البراجنة بهذا الخصوص، وحذر امن انتقال التلوث والوباء من المدارس الى المنازل مؤكدًا على أهمية فحص التربة.
ورأى أن المشكلة الأساسية هي في عرسال حيث يوجد 500 الف نازح وكل الصرف الصحي يصب بـ4 أو 5 حفر غير مؤهلة لعلاج الصرف الصحي كما يجب، بحيث تتسرب مياه الصرف الى المياه الجوفية ثم السطحية في عمليات الري، مضيفًا أنه لا اريد ان أسبب حالة هلع، لكن هناك خطر في بعلبك الهرمل بالنسبة لوباء الكوليرا وشكلنا لجنة للمتابعة.
ولفت المقداد الى أن مستشفيات بعلبك الهرمل ليست جاهزة لوباء الكوليرا كما أشار وزير الصحة، فهذا الوباء يحتاج للعناية الخاصة وحالات عزل وتجهيزات. وشكا من عدم القدرة على فحص المياه وقانون سلامة الغذاء الذي لم يقر او يطبق، لكننا نعمل على الارض بدون صدور المراسيم التطبيقية.
وشكر النائب ملحم الحجيري على متابعته الصحية في عرسال، مؤكدًا أن العمل الرسمي والحزبي والمؤسساتي قد انطلق لمحاربة هذا المرض والوباء ومسيرتنا طويلة وليست اقل من سنة أو سنتين.