لبنان
الحاج حسن: معادلة الجيش والشعب والمقاومة تزيد لبنان قوة
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن أن "ضرورة أن يلجأ النواب إلى الحوار والنقاش حول شخصية مفترضة لتولي رئاسة جمهورية، الأمر الذي سيسهل تأمين النصاب من جهة وتأمين عدد الأصوات للانتخاب سواء في الدورة الأولى أو الثانية".
وأشار الحاج حسن خلال رعايته حفل التخرج السنوي لـ144 من طلاب الشهادات الرسمية الذي نظمته التعبئة التربوية في صيدا، إلى أن هناك من "يُمعن في خطاب التحدي والاستفزاز والاتكال على تدخلات خارجية أو إقليمية أو دولية أو الرهان على الوقت الذي لا يفيد بشيء".
وحول مسألة تأليف الحكومة، قال: "كان المأمول خلال الأسابيع الماضية أن تتشكل الحكومة فيما بين الفرقاء المعنيين، وما زال هناك وقت"، معتبرًا أن "هذه الحكومة ضرورة للبنان واللبنانيين في ظل الأزمات الاقتصادية الاجتماعية والمالية والنقدية التي لا داعي لذكرها وشرحها، لأنها أصبحت جزءا من حياة اللبنانيين اليومية".
أما في موضوع وثيقة تعيين الحدود البحرية، فقد رأى الحاج حسن أن هذا التعيين حصل بنتيجة نقطتين أساسيتين:
- النقطة الأولى: الموقف اللبناني الرسمي والسياسي والشعبي شبه الجامع، خصوصا بين المسؤولين الرئيسيين الرسميين في البلد.
-النقطة الثانية: الوثيقة تمت بفضل الموقف الداعم للمقاومة التي اثبتت مرة جديدة أن معادلة الشعب والجيش والمقاومة وأن القوة التي يملكها لبنان، تستطيع أن تحمي الحدود والأرض والمياه والسيادة والحقوق.
ولفت الحاج حسن إلى أن "هذا التعيين اخذ وقتا طويلا من السنين مع الوسطاء المتتالين"، وقال: "على كل حال ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا سيبقى المدافع الأساسي عن البلد هي معادلة الشعب والجيش والمقاومة، فكلما زادت قوة هذا الموقف ومنعة هذه المعادلة يزداد لبنان قوة وعزيمة وإرادة وقدرة على تحقيق الأهداف ومواجهة العدو الصهيوني او حلفاء العدو".
وختم الحاج حسن مشيرًا إلى أن "ما حصل بنتيجة هذا التعيين هو كسر الحصار، الذي يفترض أن يحصل مع بدء التنقيب عن النفط والغاز واستخراجه".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024