حزب الله يفتتح دورة لأمانة السر والسكرتاريا التابعة للنقابات العمالية في البقاع

نظمت وحدة النقابات والعمال في حزب الله برعاية مسؤول منطقة البقاع في الحزب الدكتور حسين النمر افتتاح دورة أمانة السر والسكرتاريا التابعة  للنقابات العمالية، وذلك بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للعلوم الإدارية، وبمناسبة اسبوع الوحدة الاسلامية وولادة الرسول الأكرم (ص) في قاعة تدريب مركز اتحاد بلديات بعلبك، بحضور النائب ملحم الحجيري، ورئيس أتحاد بلديات بعلبك قاسم شحادة ونقابيين ورؤساء بلديات وفعاليات.

وفي السياق، طالب النمر بتكثيف الجهود من أجل تخفيف الازمات لانقاذ البلد عبر تشكيل حكومة كي تستطيع أن تعيد الدورة الدموية لحياة المؤسسات، متمنيًا على السياسيين أن يخرجوا من ثأرهم ومصالحهم السياسية الضيقة كي تتشكيل هذه الحكومة، فالوضع لم يعد يحتمل. كما شدد على انتخاب على رئيس للجمهورية، معتبرًا أن هذا مطلوب للمستقبل من أجل إراحة البلد.

ولفت النمر الى أن النقطة الثالثة التي يجب أن نعمل عليها هي توحيد اللبنانيين جميعًا بكل طوائفهم واطيافهم السياسية خلف الدولة من أجل الحصول على نفطنا وغازنا وقد تحقق شوطًا كبيرًا بهذا الاتجاه، إذ لا نستطيع أن نقول أن الموضوع قد انتهى، وهو متوقف على الجانب الاسرائيلي، واذا لم تلبَ المطالب اللبنانية فالقوة هي السبيل الوحيد للوقوف بوجه أطماع العدو.

وفي سياق آخر، سأل مسؤول منطقة البقاع في حزب الله، لماذا لم تقبل الدولة اللبنانية الهبة الايرانية، معتبرًا أنه لو هناك من ارادة طيبة، مباشرة لإستطعنا توقيع اتفاق الطاقة، فالفيول الإيراني يستطيع أن  يؤمن ساعة كهرباء كل يوم، والفيول العراقي ساعتين الى عشر ساعات، إذ أن هناك خمسة اشهر الى الامام وتبدأ الجباية، ورويداً رويداً تعود الكهرباء تدريجيًا، لافتًا الى أن بعض المسؤولين في لبنان لم يفهموا أن كل المصائب منها.

وختم النمر قائلاً: يجب أن يفهموا أن أميركا ليست قدرًا، وأنه اذا كان من ارادة وقوة فيجب أن نأخذ حقنا من اي كان، ولم يعد امام اللبنانيين من جلد للانتظار على الصبر الطويل.

بدوره أكد شحادة، اكد على أهمية الدورة لأن الدافع القوي هو وضع النقابات على السكة الصحيحة من أجل تحقيق مزيد من الإنتاج على طريق الإنماء.

إقرأ المزيد في: لبنان