معركة أولي البأس

 

لبنان

عز الدين: المقاومة ستنتزع كل المعادلات الرادعة للحفاظ على حقوقنا وثرواتنا
08/10/2022

عز الدين: المقاومة ستنتزع كل المعادلات الرادعة للحفاظ على حقوقنا وثرواتنا

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أن "استمرار هذا التشرذم والانقسام والتوازن السلبي القائم بين القوى السياسية في المجلس النيابي، لن يمكننا من أن نصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية"، مؤكدًا أن على "جميع هذه القوى أن تُعيد النظر بمواقفها لأجل مصالح الوطن والناس والمواطنين، وأن تتنازل عن الشروط والشروط المضادة، كي لا نذهب إلى الفراغ في سدة الرئاسة، الذي سيأخذنا إلى اجتهادات وخيارات وإجراءت غير مفيدة، ويوصلنا إلى أفق سياسي مسدود".

وأشار عز الدين في كلمة له خلال رعايته حفل تكريم الأبطال الرياضيين في القوة البدنية وكمال الأجسام الذي أقامه القسم الرياضي لحزب الله في منطقة جبل عامل الأولى في مدينة صور، إلى "ضرورة أن يعمل الجميع من أجل الوصول إلى تفاهمات تتيح للمجلس النيابي أن يخرج برئيس للجمهورية يحمل في وجدانه وعقله وروحه وتفكيره عناصر قوة لبنان وإنجازات هذه القوة التي حققتها المقاومة".

وأضاف أن "على الرئيس الجديد للجمهورية أن يكون سياديًا يحمي سيادة الوطن واستقلاله كما يحمي قراره الوطني المستقل"، معتبرًا أنها "أسس يمكن أن تشكّل عاملًا جامعًا ومشتركًا للقوى السياسية، لنتمكّن من انتخاب رئيس للجمهورية بإرادة لبنانية مشتركة بين أغلب القوى، دون الالتفات إلى الخارج".

وفي ما يتعلّق بتشكيل الحكومة، أكد عز الدين "أننا عملنا بكل ما بوسعنا لأجل تذليل كل العقبات التي كانت تقف أمام تشكيلها، ولكن تبادلية الشروط والمناكفات بين الأفرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة، أدت إلى تأخير هذه الولادة".

وقال إن "المساعي ما زالت قائمة وموجودة، ونأمل أن يتمكّن المعنيون من تشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورية"، وأضاف: "كلنا أمل بذلك، لأن الأولوية اليوم هي لتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات الدستورية والقانونية، وتستطيع معالجة الأمور التي يواجهها لبنان، وأهمّها حاجيات الناس، سواء على المستوى الصحي أو التربوي أو الكهرباء والمياه وغيرها".

وختم عز الدين بالقول إن "المقاومة التي واجهت المؤامرات وفرضت على أعدائها معادلات رادعة على المستوى الأمني والعسكري، وحققت إنجاز التحرير والاستقرار، ستتمكن بإذن الله من أن تنتزع كل المعادلات الرادعة لأجل الحفاظ على حقوقنا وثرواتنا، سواء في البر أو في البحر، وهذا يعطينا الأمل في إمكانية معالجة أوضاعنا الاقتصادية، والخروج من هذه الأزمة التي نعيشها".

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل