معركة أولي البأس

 

لبنان

عز الدين: على القوى السياسية التحاور والتفاهم تفاديًا للفراغ الرئاسي
12/09/2022

عز الدين: على القوى السياسية التحاور والتفاهم تفاديًا للفراغ الرئاسي

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الشيخ حسن عز الدين أننا "عملنا جاهدين لأجل تعديل بعض القضايا الأساسية والمهمّة في الموازنة العامة التي تعني أهلنا وناسنا، ومنها أن لا يكون هناك ضرائب على الناس، باعتبار أن وضعهم لا يحتمل المزيد من الأعباء، وأن رواتب معظمهم لا سيما الموظفين منهم وأصحاب الدخل المحدود قد خسرت الكثير من قيمتها الشرائية نتيجة تدهور سعر الصرف والارتفاع الكبير في الأسعار التي تضاعفت مرات، بينما بقيت الرواتب على ما هي عليه".  

وأشار عز الدين، خلال رعايته حفل افتتاح مركز بلدة البازورية التطوعي التابع لـ"الهيئة الصحية الإسلامية" في منطقة جبل عامل الأولى، إلى "نقاش جرى خلال مناقشة الموازنة العامة حول دعم إضافي للوزارت الخدماتية كي تقوم على الأقل بجزء من واجباتها للتخفيف عن كاهل الناس، وخاصة في ما يتعلق بتأمين أدوية الأمراض المستعصية".  

وفيما يتعلق بمسألة الجامعة اللبنانية، قال "إنها جامعة الفقراء وكل اللبنانيين، وقد وضع هذا الصرح الوطني أمام أزمة حقيقية وفعلية قد تؤدي إلى ضياع العام الدراسي"، وأسف لأن الموازنة لم تلحظ أي زيادة للجامعة عمّا كانت عليه سابقًا"، وتابع: "نتيجة لذلك استطعنا أن يضاف الـ10 آلاف مليار ليرة كدعم إضافي".

وأشار عز الدين إلى أن "الأطراف المعنية بتشكيل الحكومة غير مستعدة للتنازل لأجل المصالح الوطنية العليا للبنان وشعبه، بينما النكايات والمناكفات السياسية تحول دون تشكيل حكومة جديدة بات لبنان بأمس الحاجة إليها اليوم قبل الغد، لمواجهة التحديات واتخاذ القرارات المصيرية التي يحتاجها البلد".
   
ولفت إلى أنه "لا يوجد حتى الآن مرشح لرئاسة الجمهورية يحظى بإجماع عدد كبير من الكتل النيابية والسياسية، علمًا أن تركيبة المجلس التي أفرزتها الانتخابات النيابية الأخيرة، أوجدت توازنًا قويًا جدًا لا يتيح لأي شخصية بالوصول إلى سدة الرئاسة ما لم يكن هناك توافقات فعلية وتفاهمات حقيقية حول المصلحة العليا للبنان والثوابت الوطنية".

وختم عز الدين قائلا: "لنصل لشخصية تجتمع عليها أغلب القوى السياسية والكتل النيابية، فعلى هذه القوى أن تلتقي وتتحاور وتتفق وتتفاهم مع بعضها البعض، لتتمكّن من أن تنجز هذا الاستحقاق الدستوري حتى لا نذهب إلى فراغ في رئاسة الجمهورية".

إقرأ المزيد في: لبنان