لبنان
في ذكرى تفجيرات القاع الإرهابية.. 6 سنوات على مواجهة المشروع التكفيري
قبل ست سنوات شهدت بلدة القاع في البقاع الشمالي يومًا داميًا، بعدما استهدف تنظيم "داعش" الإرهابي البلدة بسلسلة تفجيرات نفذها عدد من الإرهابيين الانتحاريين قدموا من جرود البلدة التي كانت محتلة آنذاك، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وجرح العشرات.
وفي هذا السياق، يستذكر كاهن رعية البلدة الأب اليان نصر الله المجزرة الإرهابية وما أدت إليه من شهداء وجرحى ما زالوا يعانون حتى اليوم من جراحهم، مشيدًا بتضامن أهل البلدة وتداعيهم لمساعدة أبناء القاع عبر فتح المستشفيات والمراكز الصحية لمعالجة المصابين يومها.
وقال منسق "التيار الوطني الحر" في القاع ميلاد البيطار: "إنّ استهداف الإرهابيين للقاع جاء لأنها وقفت في وجه المشروع الإرهابي - التكفيري وحماته في الداخل، فكان الهدف إدخال الرعب إلى قلوب الأهالي لتمرير ذلك المشروع التكفيري، الذي جوبه بالجيش والشعب والمقاومة وبتكافل أبناء منطقة بعلبك - الهرمل جميعًا حتى دحره من جرود السلسلة الشرقية".
وذكر القيادي في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" في القاع الياس التوم أن "البعض حاول استغلال دماء شهداء المجزرة الذين لا يمتون بصلة إليهم، وجاء في اليوم التالي يستعرض بالسلاح جهوزيته لقتال الإرهابيين، وهو في الوقت نفسه يقدم لهم الدعم السياسي والمعنوي، وقد رأيناه يدافع عن الإرهابيين ويتضامن معهم في عرسال باعتبارهم ثوارًا".
اليوم يدرك أهالي القاع أن من استهدفهم كان يريد تغيير وجه البلدة الوطني، الذي ينشد التعايش الواحد بين مختلف أبناء الوطن.
إقرأ المزيد في: لبنان
26/11/2024