معركة أولي البأس

 

لبنان

فضل الله: خطة التعافي لن تكون على حساب المودعين وحقوقهم
28/05/2022

فضل الله: خطة التعافي لن تكون على حساب المودعين وحقوقهم

دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله إلى "الإسراع في تشكيل حكومة جديدة، لأنها هي المعنية بإيجاد الحلول للأزمات، وبدونها من الصعب القيام بمعالجات، لا سيما في ما يتعلق بوضع الكهرباء"، مؤكدًا أن "الحكومة هي من تعمل على استدراج عروض لبناء معامل كهرباء، والموافقة على المناقصات".

وأشار فضل الله خلال لقاءين شعبيين في مدينة بنت جبيل وبلدة يارون، إلى أن "البلد لا يحتمل انتظار المكابرين والمراهنين على الخارج، فالمواطن يريد حلولاً لأزماته المتفاقمة في ظل الانهيار الذي أصاب الخدمات العامة، خصوصًا ما يتعلق بالاستشفاء وتدني القيمة الشرائية".
 
وقال إن "البلد يحتاج إلى تطبيق خطة تعافٍ مالي واقتصادي، وهو ما يتطلب وجود حكومة تحوّل الخطة إلى قوانين، لتأتي بعد ذلك إلى المجلس النيابي لتتم المصادقة عليها"، رافضًا "أن تأتي هذه الخطة على حساب أموال المودعين وحقوقهم".
 
وأضاف فضل الله "نسمع كلامًا عن بيع أصول الدولة، وهذا يعني أنه إذا كان لدينا على سبيل المثال أراضٍ لوزارة المالية في هذه القرى، سيبيعونها من أجل أن يغطوا النهب والسرقة والهدر، وهذا لن نقبل به".
 
وبحسب فضل الله، فإن "ما يجري من تحكم بسعر صرف الدولار وارتفاع سعره هو من مسؤولية حاكم مصرف لبنان، والدليل أنه عندما أصدر تعميمًا انخفض سعر الدولار"، مؤكدًا أن "لدى الأجهزة الأمنية ولدى القضاء معطيات كافية عمن كان يساهم في التلاعب بالعملة الوطنية، ولو اتخذوا الخطوات القانونية لما وصلنا إلى هنا".
 
ورأى أن "الحل الجذري لمشكلة الكهرباء وسعر الصرف والغلاء والمشتقات النفطية وغيرها، يحتاج إلى مؤسسات الدولة، لذلك كان برنامجنا قائمًا على إعادة بناء مؤسسات الدولة المقتدرة العادلة، ونحن نستطيع بناء تلك الدولة بالتعاون مع الآخرين"، مضيفًا أن "المكابرين وأصحاب الرؤوس الحامية والرهانات الخارجية، الذين يتقاضون أموالاً على مواقفهم، لم يقدموا حلولاً للناس، وليتكلّموا بقدر ما يريدون، فهم لن يحققوا ما يقولون".

ولفت إلى أن "بعض الدول التي تدفع لهم الأموال، ستكتشف لاحقًا أن هؤلاء عاجزون عن تطبيق شعاراتهم خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة، ولكن هناك آخروين نستطيع أن نتعاون معهم، وحتى ممن نختلف معهم في السياسية"، مؤكدًا أننا "بدأنا الاتصالات واللقاءات من أجل التعاون مع كتل ونواب لنرى كيف يمكن أن نُصلح البلد".

إقرأ المزيد في: لبنان