لبنان
مهرجان "حتماً عائدون" ... الساحات موحدة في مواجهة المشروع الصهيوني
نظمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين مهرجانًا في جنوب لبنان وقطاع غزة احتفالاً بـ"انتصارات أيار" تحت عنوان "حتماً عائدون"، وذلك في مشهد يدل على وحدة الساحات ومحور المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني.
وأشار القائمون على الفعالية أنها تأتي بمناسبة تحرير جنوب لبنان عام 2000 حين حررت المقاومة في لبنان معظم أراضيها التي احتلها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1978، والثاني عام 2021 حين أُحرز انتصار معركة "سيف القدس" التي فرضت فيها المقاومة الفلسطينية معادلة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش إن هذا الاحتفال على الحدود الشرقية لقطاع غزة وفي بلدة عديسة في جنوب لبنان يدل أن وحدة الساحات تؤشر على وحدة الجبهات ووحدة المعطيات في مواجهة المشروع الصهيوني.
وأضاف البطش أن حالة النضوج الكبيرة اليوم في الساحتين الوطنية اللبنانية والفلسطينية عمومًا تؤشر على أن الساحتين في مقدمة الساحات التي تواجه المشرع والصهيوني وتقاتله".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي إن رسالة محور المقاومة أننا على استعداد أن نقاوم الاحتلال بكل ما أوتينا من قوة".
وأضاف أن "اليوم المقاومة تراكم قوتها وتستعد ليل نهار فوق الارض وتحت الارض وتستعد للمعركة الفاصلة مع العدو".
وتابع الهندي "نحن على موعد قريب والنصر والتحرير.. نحن نعلم أن أيام الاحتلال قليلة وأن هناك اصرار وعنفوان من قبل المقاومة على كنس الاحتلال مهما كلفنا من اثمان".
وتضمن الحفل المشترك إلى جانب كلمات مسؤولين من المقاومة في لبنان وغزة إزاحة الستار عن نُصُب "مفتاح العودة" في كل من لبنان وغزة، بالإضافة إلى مسيرة لأكثر من 60 خيالًا انطلقوا من قرية كفركلا إلى عديسة جنوب لبنان، حيث توقفوا عند جدارية "بوابة القدس" وألقوا بيانًا توجهوا فيه إلى خيالة غزة، الذين ردوا بدورهم ببيان أكدوا فيه "التزام قضية فلسطين والعمل على تحريرها".