لبنان
جبران باسيل يفنّد أكاذيب جعجع
توجّه رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل إلى اللبنانيين بالقول: "إعلموا جيدًا ما عليكم فعله في 15 أيّار، لأنّنا نحن نعرف جيدًا ما علينا القيام به في 16 أيار، قرروا من تريدون أن يمثّلكم على طاولة القرار"، وأضاف "بعد 16 أيار ينتهي عمر الحكومة والمجلس، من تريدون أن يمثلّكم فيهما؟، وغدًا تأتي إنتخابات رئاسة الجمهورية من تريدون أن يمثلكم؟".
النائب باسيل سأل في مهرجان انتخابي في البترون "غدًا تأتي مسألة الحدود والغاز، من يحصّل حقوقكم؟، من لا يعرف شيئًا عن الموضوع إنّما يعرف فقط أن يثرثر بالاعلام، أو من هو متعمّق في الملف، ويريد أن يصبح لبنان على الخارطة النفطية؟، غدًا هناك مؤتمر إعادة النازحين، ومؤتمر إعادة إعمار سوريا، من يمثّل لبنان فيهما؟".
وتابع: "غدًا تأتي طاولة الحوار، هناك من دُعي إليها ومن كابر وقاطعها!، غدًا تأتي خطة التعافي، ثمّة من فكر فيها وكتبها وثمة من يسعى إلى أن يفشلها!، غدًا تأتي مشاريع الكهرباء والمياه والغاز، وثمّة من وضع خططها ومشاريعها وقوانينها، وهناك من عرقلها وأوقفها وألّف الإشاعات حولها!".
وذكّر باسيل بخمس كذبات: "الكذبة الأولى "الأكثرية"، والكذبة الثانية "احتلال إيران"؛ وأنا لم أرَ السفير الإيراني يزور مرشحين أو يتدخل في اللوائح وفي الانتخابات، أما الكذبة الثالثة فهي "التصويت للتيار يعني التصويت للحزب""، وأوضح "هل سمعتوني يومًا أقول فليحكم حزب اللهّ!؟، أنا لن يحكمني أحد ولا حزب الله يحكمنا، السيد حسن (نصر الله) منذ يومين أكّد، وقال: "لا فائض قوة يُستعمل في الداخل اللبناني – لا طائفة قائدة في لبنان – لا حزب قائدًا في لبنان. كلّنا شراكة، ولا أحد يلغي أحدًا ولا يسيطر على أحد".
وأردف "إنما هو (سمير جعجع) قال: فليحكم الإخوان! وأنا أقول على هذا الأساس "إذا انتخبتم القوات، سيحكمون الإخوان".
وبيّن باسيل أنّ "الكذبة الرابعة هي "الصرف الانتخابي"، وسأل "كيف تستطيعون أن تصرفوا ملايين الدولارات على الاعلانات وشعبنا يجوع؟، وفوق ذلك تكذبون بالكلفة وتزورون الفواتير؟"، ولفت إلى أنّه "اليوم نائبة الرئيس عرضت بالتفصيل لتقرير تقني عن شركة متخصصة بموضوع حجم الانفاق الانتخابي!، وما زالوا يكذبون ويزورون، وهذه وحدها مادة كافية للطعن ولإسقاطهم...".
وأشار إلى أنّ "هيئة الاشراف على الانتخابات عليها مسؤوليّة اخلاقيّة وقانونية، والقوى الأمنية والقضاء عندهم مسؤولية الزامية بوقف سيل الدولارات على الطرق، وجحافل الليرات بالشفط، وطوابير المال الوسخ...".
وأضاف باسيل: "الكذبة الخامسة "انخفاض الدولار"؛ فجعجع وعد أنّه بعد الانتخابات، سينخفض الدولار. معروف أنّه هو والمنظومة يفرحون بارتفاع الدولار لأنّه يضغط على الرئيس وعلينا وانعكاسه الانتخابي سيّء، وبالتالي يؤكد أنّ الوظيفة من ارتفاع الدولار تنتهي مع الانتخابات، ويعود لأسعاره المنخفضة. إذا صحّ ذلك تكون "القوات" مسؤولة عن ارتفاع الدولار، كما تبنّت قطع الطرق وتسكير البلد وتخريبه في 17 تشرين، ما يعني مسؤوليتهم عن تسكير المصارف، وتهريب الدولارات إلى الخارج، وانهيار سعر العملة، وإفلاس مئات الشركات وتسريح آلاف الموظفين وتهديم الاقتصاد".