لبنان
حمادة: وجه لبنان الجديد سيُرسم في الانتخابات القادمة
أكد المرشح على لائحة الأمل والوفاء في دائرة البقاع الثالثة في بعلبك – الهرمل النائب إيهاب حمادة أن الانتخابات القادمة تتمتع بأهمية استثنائية ولها في توقيتها والآثار المترتبة عليها حساسية كبرى لأن من خلالها يُرسم وجه لبنان الجديد، فإما أن يكون منتميًا إلى المشروع الأميركي أو المتمثل في محور المقاومة ولبنان السيادة والاستقلال والعداء لاسرائيل المواجه المناهض الذي ينحو للانفتاح على الشرق والغرب وفق مصالح اللبنانيين.
وخلال لقاء انتخابي نظمه حزب الله في بلدة خربة البطم في قضاء الهرمل، أضاف حمادة أن من مقتضيات السلام وإجراءات صفقة القرن مع العدو الإسرائيلي أن تُشكل أغلبية في مجلس النواب تستطيع تمرير مشروع الصلح مع الكيان الإسرائيلي.
واعتبر أن الأزمات التي يصنعونها لنا على صعيد الكهرباء والماء والمحروقات والتعليم وغيرها هي غطاء لتمرير المشاريع الكبرى، ليغيروا وجه لبنان من خلال صناديق الاقتراع.
وأضاف حمادة أن الصوت الذي نضعه في صندوق الاقتراع يمثل كل شخص على مستوى معتقداته وإيمانه وثوابته، ولينظر كل واحد أين يضع قيمه وثوابته ودينه من خلال صوته عندما يذهب للإدلاء بصوته.
وأشار إلى أن البرامج الانتخابية عند الآخرين ليس فيها كلام عن اللبنانيين وحاجاتهم ولا برامج تتعلق بحياة الإنسان بمفرداته اليومية وحياته، إنما التآمر على المقاومة ونزع سلاحها.
وفيما يتعلق بالعمل التشريعي والإنمائي بما له علاقة بقضاء الهرمل خصوصًا، قال حمادة: "قدمنا في المجلس النيابي قوانين لها علاقة بحياتنا واحتياجاتنا كقانون الضم والفرز وانشاء مصلحة مياه العاصي وإقرار الدولار الطالبي وقانون استزراع السمك وغيرها"، مضيفًا أنه "على الصعيد الإنمائي فقد تم دفع 40 مليون دولار لإنجاز البنية التحتية للكهرباء حتى ارتفاع 2400 متر عن سطح البحر حيث تم إنشاء 180 محطة كهرباء وخطوط وأعمدة في قضاء الهرمل، كذلك تجهيز آبار وخزانات وشبكات للمياه يفترض أن تنجز هذا العام الذي تمت تسميته بعام المياه في البقاع". ولفت حمادة في الختام الى أن الخلاف القضائي بين الدولة اللبنانية والشركة المتعهدة إنشاء سد العاصي تم حله وهو ينتظر التمويل، كذلك مشروع بناء فروع الجامعة اللبنانية الأربعة على الأرض المقدمة من بلدية الهرمل بعد صدور مرسوم من رئيس الجمهورية.