معركة أولي البأس

 

لبنان

وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله: باقون على عهدنا مع لبنان المقاوم لأعدائه
28/04/2022

وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله: باقون على عهدنا مع لبنان المقاوم لأعدائه

حيت وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله عمال لبنان والعالمين العربي والاسلامي وعمال الشعوب المستضعفة في عيدهم العالمي، وقالت: "نسأل الله تعالى أن يمُنّ على جميع عمال ‏العالم بالخير والبركة وأن يفتح عليهم أبواب الرزق الحلال وصلاح الحال وراحة البال".

وتوجهت الوحدة للعمال بالقول: "أنتم مظهر من مظاهر العطاء واللطف الباقي في الوطن، أنتم مظهر من مظاهر الأمل المقيم في الوطن وأنتم الحافظون للوطن ‏حقه بالعودة الى الحياة الطبيعية كما تعيش الشعوب الطبيعية في أوطانها"، مضيفة "التحية لعمال لبنان واتحاداتهم ونقاباتهم وعلى رأسها الاتحاد العمالي العام الذين تمسّكوا بحقوقهم وتابعوا بمختلف الأساليب والطرق ‏قضاياهم ووقفوا عندها وما زالوا بإصرار وعناد لتحقيق مطالبهم العادلة المحقّة في الرواتب والأجور وفرض تطبيق القوانين الحافظة ‏لحقوقهم في ظل استهتار شديد وتعامٍ عن الحق، يمارسه المسؤولون بمختلف مستوياتهم".‏

كما حيّت الوحدة وزير العمل مصطفى بيرم الذي بذل جهودا وعقد بعد غياب اجتماعات للجنة ‏المؤشر أثمرت تقديمات لعمال لبنان حفظت في ظروف استثنائية بعضا من حقّهم في تصحيح أجورهم، لافتة إلى أن "معاليه عمل على إقرار مساعدات ‏اجتماعية لعمال ومستخدمي وموظفي لبنان ساهمت في إيجاد توازن لمداخيل الاسر اللبنانية، وان كان محدودًا لكنه مطلوب تاركًا الباب ‏المفتوح لمعالجات حقيقية".‏

وذكرت أن "عيد العمال يأتي هذا العام على عمال لبنان وقد تعاظمت الآلام وتشتتت الآمال في ظل أزمة اقتصادية اجتماعية تكاد تتجذّر تسببت بها ‏أمريكا الشيطان الأكبر، وعمّقتها قوى محلية تستقوي بالخارج على حساب المصالح الحقيقية للوطن وابنائه"، مشددة على أن "إرادة الحق والوفاء للوطن ‏تبقى هي الراية المرفوعة وستنتصر بالنهاية وتحفظ للبنان هويته المقاومة وارادته الحرة، السيدة المستقلة، مهما علا صوت النفاق الداخلي ‏والتآمر الخارجي".‏

وقالت الوحدة: "في عيد العمال هذا العام ألمٌ وآلامٌ في المعاش، وظروف الحياة وعضٌّ على الجراح، وإيمان وصبر منه يستنبت عمال لبنان الشرفاء بقاءهم ‏على عهدهم في حفظ لبنان، هوية ومقدرات، وعناصر قوة، ولن يسمحوا لقوى الشر الأمريكية والاسرائيلية وبأي لَبوسٍ أن تستثمر في ما ‏خلقت لهم وراكمت عليهم من مشاكل اقتصادية واجتماعية لتجعل لبنان إمارة، او مهلكة  ملحقة بأنظمة التطبيع مع العدو الصهيوني وهي ‏الغاية الأساس من كل هذا الاستهداف المركّز الذي يتعرض له لبنان".‏

الوحدة أكدت أن "عمال لبنان الشرفاء باقون على عهدهم مع لبنان المقاوم لأعدائه، الحامي لشعبه وارضه، الباني لاقتصاده، وسيقوى لبنان على الفساد ‏والحصار، وسيبقى بإذن الله وطن الصلاح والتحرر، الوطن القادر على الحياة بعزّ وشرف وكرامة وستبقى المقاومة ثقافةً وسلاحاً تحمي ‏لبنان وأهله".  ‏

وأشارت الوحدة إلى أن "الاستحقاق الدستوري القادم المتمثل بالانتخابات النيابية، فرصة لعمال لبنان ليؤكدوا دورهم الأساس والفعّال في إنجاز هذا الاستحقاق بما ‏يليق بلبنان وبشعبه وبمقاومته ويوجّه الصفعة المناسبة لأمريكا ومرتزقتها الصغار في لبنان". ‏

كما قالت إن "عمال لبنان قادرون على كسر إرادة الشرّ في استحقاق الانتخابات النيابية وإسقاط وتمزيق راية الخزي العربي الخادم للمشروع ‏الصهيوني المتهاوي، وسيثبت عمال لبنان الأوفياء أنهم في الصفوف المتقدمة المقاومة للشيطان الأكبر الأمريكي، وسيحفظون هوية لبنان ‏وعناصر قوته المتمثّلة في المعادلة الماسية الجيش والشعب والمقاومة، اللازمة الوطنية التي يميَّز بها الخبيثُ من الطّيب، ولن تكون ‏الانتخابات النيابية القادمة سوى محطة من محطات الانتصار التي يصنعها عمال المقاومة وشعب المقاومة للبنان وللاحرار في العالم".  
  ‏
الوحدة أشارت إلى أن "عيد العمال يتزامن هذا العام مع يوم القدس العالمي، وهو مناسبة للتأكيد على دور عمال لبنان في حفظ حقوق الوطن وأهله وفي حفظ ‏الموقع الريادي للبنان في دعم قضايا الامة المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في ازالة الكيان الصهيوني ‏المؤقت واقامة دولته الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني". ‏

واعتبرت الوحدة أن "عيد العمال هو مناسبة للتأكيد على تضامن عمال لبنان مع عمال سوريا والعراق واليمن والبحرين وفلسطين في مواجهتهم لكافة انوع العدوان ‏والحصار الظالم على اوطانهم، وعلى دور عمال لبنان في علاقاتهم مع اخوانهم عمال العالمين العربي الاسلامي وعمال العالم الاحرار في الحضور ‏الدائم وضرورة الرفع الدائم لمستويات التنسيق في مواجهة التحديات المشتركة في كافة الميادين احقاقا للحق ودفعا للباطل ودائما في ‏مواجهة قوى الشر  والطغيان الامريكي ".

إقرأ المزيد في: لبنان