لبنان
الشيخ قاسم: مشروعهم ضرب المقاومة في لبنان وعلى رأسها حزب الله
أكدّ نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنَّ "لدى البعض مشروع لضرب المقاومة في لبنان وعلى رأسها حزب الله".
موقف الشيخ قاسم جاء خلال مقابلة مع قناة الميادين اعتبر فيها أنَّ "السفارة الأميركية حاولت استغلال تحرك 17 تشرين لتحقيق أهدافها"، لافتًا أنَّ "لقوى المجتمع المدني في لبنان اتجاهات سياسية مختلفة لذا نحن أمام مجتمعات مدنية".
ولدى سؤاله عن الانتخابات أجاب، "أنَّ الانتخابات حاصلة في موعدها ولا يوجد أي مبرّر لتأجيلها"، مضيفًا، "أنَّ السفارة الأميركية وصلت إلى نتيجة أن الانتخابات المقبلة لن تؤدي إلى قلب الطاولة واستبدال الواقع القائم"، لافتًا إلى أنَّ الفريق الآخر يجتمع في السفارة الأميركية ويتلقى التوجيهات لاستهداف المقاومة والعمل لاسقاط سلاحها، إلا أنَّ هناك شبه استحالة أن يفوز بالأكثرية في البلد.
الشيخ قاسم أشار إلى أنَّ "حزب الله لا يسعى للفوز بالأكثرية بل يهمنا أن نحصل على حضور وازن لنتمكن من إحداث التأثير المطلوب"، وتابع "من الواضح أن السعودية تتبنى حزب القوات اللبنانية بالكامل".
وعن موضوع رئاسة الجمهورية قال، "نحن حتى الآن لم نلتزم مع أحد لرئاسة الجمهورية، ونحن والتيار الوطني الحر متفقون أن التفاهم بيننا يجب أن يبقى، ولقد نجحنا في التوصل إلى تهدئة قبل الانتخابات بين التيار الوطني الحر وحركة "أمل" برغبة من الطرفين".
وفيما يتعلّق بترسيم الحدود، لفت الشيخ قاسم إلى أنَّ "ما تقوله الحكومة اللبنانية مجتمعة حول الترسيم سيكون هو الحدود البحرية، ونحن ضد التطبيع برًا وبحرًا وجوًا، والقرار الحقيقي حول موضوع الترسيم سيكون داخل مجلس الوزراء وهناك ندلي برأينا".
وعن وعد السفيرة الأميركية فيما يتعلق بالغاز والكهرباء، قال إنَّ "السفيرة تلقّت لومًا على قرارها، وواشنطن أوعزت للبنك الدولي بعدم إعطاء قرض للبنان لاستجرار الكهرباء من الأردن والغاز من مصر، وأميركا لا تجد مشكلة لو جاع كل الشعب اللبناني من أجل تحقيق سياساتها التي هي لمصلحة "إسرائيل"".
وختم الشيخ قاسم، "يجب العودة إلى العلاقات الطبيعية مع سوريا وآن الأوان لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم"، لافتًا إلى أنَّ "الحوار الإيراني السعودي ايجابي ونحن نشجع عليه ونتمنى أن يستمر".