لبنان
الحاج حسن: ردنا على استهداف المقاومة يكون بالفوز في الانتخابات
رأى رئيس تكتل نواب "بعلبك ـ الهرمل" حسين الحاج حسن أن "بعض القوى السياسية في لبنان تريد من الانتخابات النيابية المقبلة أن تكون محطة للهجوم على حزب الله والمقاومة، لاعتقادها بأنها إذا ألغت حزب الله وتخلصت من المقاومة سيعيش لبنان برخاء وبحبوحة".
وتابع الحاج حسن خلال لقاء انتخابي في بلدة دورس البقاعية أن "هذه القوى أهملت السياسات الاقتصادية المنتجة لمدة 30 عامًا وانتهجت سياسة الاقتصاد الريعي وسياسة الدين العام وأهملت الفساد والفاسدين، ليتحول اقتصاد لبنان إلى رهينة بيد الخارج، متناسين الحصار الأميركي ومحملين المقاومة أسباب الانهيار".
وأكد أن "المقاومة باقية والاحتلال والهيمنة الأميركية على مختلف مؤسسات الدولة اللبنانية إلى زوال، لأن المقاومة وقفت وستقف في وجه الاحتلال والهيمنة"، معتبرًا أن "السيادة الحقيقية لا تبنى في ظل هذه الهيمنة".
بدوره، رأى المرشح عن المقعد السني في دائرة بعلبك ـ الهرمل ينال صلح أن "الأميركي يريد تحويل الاستحقاق الانتخابي في لبنان إلى حرب على المقاومة وسلاحها، بعد فشله في حروبه العسكرية"، وقال إن "واشنطن لجأت إلى فرض الحصار وضرب الاقتصاد اللبناني وتجويع الشعب ليصبح رهينة لصندوق النقد الدولي".
لقاء في تمنين التحتا
وفي لقاء انتخابي آخر في بلدة تمنين التحتا، قال الحاج حسن إن "الذين جعلوا معركتهم سياسية في الانتخابات في وجه حزب الله، زادوا شعب المقاومة وجمهورها وعيًا وتمسكًا بها"، وتابع: "لقد شُنت معركة سياسية على لبنان تستهدف المقاومة وحلفاء المقاومة، وعلينا ان نرد على هذه المعركة السياسية الاقتصادية بمعركة سياسية اقتصادية، بدايتها ان نفوز في الانتخابات النيابية القادمة فوزًا واضحًا وان يهزم خصومنا هزيمة واضحة".
وأضاف: "بعد الانتخابات يجب أن يعاد بناء لبنان سياسيًا واقتصاديًا بشكل أساسي على منع الهيمنة الاميركية عليه، وبناء دولة ذات سيادة حقيقية وحرية حقيقية واستقلال حقيقي وليس وهميا، واقتصادي قوي غير مرتهن ومدخلها جميعا الانتخابات القادمة".
وتابع الحاج حسن: "كنا نظن ان هذا البناء اللبناني هو لكل اللبنانيين، فاكتشفنا أنهم إلغائيون، وعندما يتحدثون عما سموه الاحتلال الايراني فهم يتكلمون عن مئات آلاف اللبنانيين الذين قاتلوا دفاعا عن أرض لبنانية ضد الاعتداءات الاسرائيلية والتكفيرية".
وختم الحاج حسن بالقول: "هذه المعركة الانتخابية تستوجب أن نحضر جميعا فيها".