لبنان
لقاء انتخابي للائحة الأمل والوفاء في الهرمل.. من بذل الدم لن يبخل بالصوت
نظم حزب الله في قاعة مجمع سيد الشهداء (ع) في الهرمل لقاءً انتخابياً حاشداً مع مرشحي لائحة الأمل والوفاء، النواب حسين الحاج حسن، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة، غازي زعيتر، والمرشحون ملحم الحجيري، ينال صلح، سامر التوم وعقيد الحدشيتي، وذلك بحضور فعاليات بلدية واختيارية وحزبية واجتماعية وحشد من الأهالي.
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أكد أننا كنا دائما نريد من الإنتخابات أن تكون ممارسة ديموقراطية تعبر عن أحجام تمثيلية وتكون مُشكَلةً ضمن بوتقة في مجلس النواب، لكن البعض في لبنان أرادها منذ زمن ويريدها الآن معركة سياسية يحاول من خلالها أن يلتف على الثوابت، لكننا نقول لكل هؤلاء بأنكم سوف تحصدون وبالاً ووهماً فيما تراهنون عليه، فأهلنا سيكونون في هذه الساحة كما كان مقاومونا في كل ساح على امتداد الجغرافيا، عندما سطروا نموذجاً يحتذى ضمن محور المقاومة، حيث تحققت الإنتصارات الكبرى واستطعنا أن نهزم المشروع الاميركي وأن ندق فيه أسافين كثيرة حتى بتنا قاب قوسين من أن نصل من تحقيق اهدافنا الكبرى.
وأضاف حمادة "لا نحتاج إلى تحفيز أهلنا على مستوى حساسية هذه المعركة الإنتخابية ومصيريتها وما تشكله، بل سيكونون حتما في الميدان الانتخابي على صناديق الاقتراع لنحقق معاً نصراً نضيفه إلى سجل إنتصاراتنا".
المرشح ملحم الحجيري قال "نخوض الانتخابات النيابية لنبقى الصوت الصادق المعبِر عن تطلعات شعبنا، وأن نبقى صوت المقاومة العزيزة المنتصرة وحماة لتضحيات مجاهديها وشهدائها وجرحاها وعائلاتهم الشريفة والصابرة والمحتسبة"، مضيفاً أن من قدم المال والولد لن يبخل بورقة في صندوق الاقتراع، فقد بايعنا مقاومتنا سلماً وحرباً وفي كافة الميادين، وملتقانا معكم في 15 أيار لتجديد البيعة والوفاء لحفظ المقاومة.
واعتبر الحجيري أن كتلة الوفاء للمقاومة أثبتت مصداقيتها في العمل وسعيها للنهوض بالوطن من خلال اقتراح قوانين تضمن للبنان سيادته ولشعبه كرامته وعزته وهي مستمرة بذلك وما برنامج لائحة الأمل والوفاء الانتخابي إلا ترجمة لذلك، وقال "فيا من تدعون انكم تعملون لصالح الشعب اللبناني وليس لصالح الشيطان الأكبر قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين".
أضاف "باقون نحمي ونبني، نحمي الوطن من أي اعتداء خارجي وداخلي ومن ثقافة الإلغاء والإرهاب، ونحمي كل مقدرات البلد في البر والبحر والإنسان الذي سيبني وطناً، ونبني وطناً دمره الأعداء والخصوم ونصنع مستقبلاً لوطن سعيد حر سيد مستقل، وما السياسات الاقتصادية التي اتبعت من العام 1992 فما كانت الا لتدمير هذا الوطن".
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر قال "الوطن يمر بمرحلة دقيقة وخطيرة مليئة بالأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة والضاغطة على أهلنا، وأن أكثر ما يحتاج إليه اللبنانيون مسؤولون ومعنيون هو عودة المؤسسات الدستورية إلى عملها الفاعل من خلال الانتخابات النيابية القادمة".
وشدد على "أننا نخوض هذا الاستحقاق الذي سيتم في موعده بثقة كاملة بوعي شعبنا الذي عبر عن تطور كبير بمستوى التزامه السياسي والوطني، حيث كان على الدوام في موقع الإقدام والعطاء ودفع الجزء الكبير من فاتورة الدفاع عن الوطن في مواجهة العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري"، معتبراً بأن أهلنا سيلبون النداء في 15 أيار وسيكونون حكماً أمام ما التزموا به وضحوا من أجله، وسيكون البقاع بحراً جارفاً يقول أنا المقاومة ومعا نكمل المشوار من أجل كل الاهداف التي استشهد أبناؤنا من أجلها وهي حفظ لبنان ومقاومة العدو والثبات على مواقفنا وقوتنا المتمثلة بالمثلث الذهبي الجيش والشعب والمقاومة.
وكانت فلسطين التي تهتز تحت الصهاينة حاضرة في اللقاء من خلال المباركة بالعمليات الاستشهادية التي كبدت العدو الصهيوني خسائر كبيرة والتي تبشر بأن القدس أصبحت أقرب من أي وقت مضى.