معركة أولي البأس

 

لبنان

شخصيات وقوى لبنانية تشيد بعملية "تل أبيب" البطوليّة: أربكت الكيان المؤقت وأكدت هشاشته  
08/04/2022

شخصيات وقوى لبنانية تشيد بعملية "تل أبيب" البطوليّة: أربكت الكيان المؤقت وأكدت هشاشته  

 لاقت العمليّة النوعيّة البطوليّة التي نفّذها الشهيد رعد فتحي خازم، في "تل أبيب" الليلة الماضية، وأدّت إلى مقتل 3 صهاينة وإصابة 15 آخرين وُصِفت حالة بعضهم بالحرجة، سلسلة واسعة من ردود الفعل اللبنانية المباركة والمشيدة بالعملية وبمنفّذها. 
 
*حزب الله 
وفي هذا السياق، رأى حزب الله في بيان له أنّ هذه العملية أظهرت ضعف الكيان الصهيوني وهشاشته وإرباكه وتخبّط أجهزته العسكرية والأمنية وفشلها الذريع، موجّهًا التحيّة والتقدير لكلّ المجاهدين والمناضلين الذين جعلوا هذا الكيان المجرم في حالة ضياع وإذلال أمام العالم. 
 
*تجمّع العلماء المسلمين 
ورأى تجمّع العلماء المسلمين في بيان أنّ العملية البطولية للشهيد خازم أثبتت فشل الصهاينة، وأنّ الشهيد أعلن من خلال عمليته رفضه للاحتلال "وعلى دربه يسير مئات الآلاف من الشباب والأطفال الفلسطينيين".  
 
وإذ توجّه التجمع إلى الشعب الفلسطيني وحركة "الجهاد الإسلامي" وعائلة الشهيد بأسمى آيات التبريك والتهنئة والعزاء على هذه العملية البطولية، دعا إلى "استمرار هكذا عمليات حتى الوصول إلى الهدف الأسمى لأمتنا وهو تحرير كامل التراب الفلسطيني". 

*لجنة دعم المقاومة في فلسطين
من جهتها، أعلنت لجنة دعم المقاومة في فلسطين أنَّ عملية "تل أبيب" البطولية هي ردّ طبيعي على الظلم الذي يلحق بالشعب الفلسطيني وتأكيد على خيار المقاومة والدفاع عن أرضه وحقوقه ومقدساته.

ورأت اللجنة أنَّ "العملية جاءت كرد طبيعي على همجية الاحتلال وظلمه وانتهاكاته اليومية للمسجد الأقصى وأهلنا في القدس والضفة وحي الشيخ جراح وسياسة الترهيب والاعتقال وهدم البيوت". كما حيّت شهداء العملية البطولية وإرادة الشعب الفلسطيني داعية كلّ مكوناته إلى الوحدة وصولًا إلى التحرير وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
 
*حركة التوحيد الإسلامي 
بدورها، نوّهت "حركة التوحيد الإسلامي" في بيان لها، بـ"العملية البطولية غير المسبوقة بتنفيذها وبتداعياتها"، مؤكّدةً "أنّ الفرق الخاصة في جيش العدو الصهيوني، وعلى الرغم من التنسيق الأمني والقبضة الاستخبارية في الداخل الفلسطيني، فشلت فشلًا ذريعًا في منع بطل جنين من الوصول إلى الصهاينة، ومن ثم خروجه من ساحة المعركة إلى يافا، حيث ارتقى في مواجهة مشرفة زلزلت الكيان الصهيوني وعرّته أمنيًا وعسكريًا". 
 
وأكّدت الحركة أنّ هذه العملية هي السياق الطبيعي للرد على جرائم الاحتلال وغطرسته واستيطانه، والوقوف في وجه حصاره واقتحاماته للأقصى المبارك، مؤكّدةً أنّ التطبيع والمطبعون العرب "سقطوا بالضربة القاضية". 
 
*جبهة العمل الإسلامي 
وحيّت "جبهة العمل الإسلامي" في بيان لها العمليّة الفدائية البطوليّة الجديدة وسط "تل أبيب"، كما حيّت "بطون الأمهات التي حملت وأنجبت هؤلاء الأبطال الأشاوس الذين أرعبوا العدو وقطعان مستوطنيه وكسروا حاجز الخوف وأسقطوا المنظومة الأمنيّة الصهيونيّة التي تبجّح بها الكيان الغاصب وأثلجوا قلوب وصدور المؤمنين في شتّى أرجاء المعمورة". 
 
ورأت الجبهة أنّ "هذه العمليّة وما سبقها من علميات تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم العدو وعلى كلّ سياسات ومناهج التطبيع الخيانية". 
 
*لقاء الأحزاب 
وأشاد "لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية"، في بيان له، بالعملية النوعية وأكّد أنّ "الفدائي رعد تمكن وحده من هزّ الأمن والاستقرار في مركز الثقل السكاني والإقتصادي للكيان الصهيوني، وحوّل مدينة "تل أبيب" إلى ساحة حرب أسقط خلالها المنظومة الأمنية الصهيونية، وأربك الكيان كلّه وكشف هشاشته، وأثبت للعالم أنّ قضية فلسطين لا يمكن طمسها أو تجاهلها، وأنّ المستوطنين الصهاينة لا يمكنهم أن ينعموا بالأمن والإستقرار والحياة الطبيعية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في أرضه ووطنه".  
 
ورأى اللقاء أنّ "تصاعد العمليات الفدائية إنّما هو ردّ عمليّ على الإحتلال وعمليات القمع والإرهاب ومصادرة الأراضي والاعتداءات الصهيونية المتواصلة ضدّ الشعب الفلسطيني"، معتبرًا أنّ "تواتر العمليات الفدائية أكد أنّ آلة الإرهاب الصهيونيّة أو لقاءات التطبيع لا يمكنها أن تخمد أو تضعف روح  المقاومة وإرادتها لدى أبناء فلسطين، الذين يثبتون بعملياتهم الفدائيّة الجريئة والشجاعة أنّهم أكثر تصميمًا من أيّ وقتٍ مضى على مواصلة طريق المقاومة الشعبيّة والمسلّحة، حتى تحرير فلسطين المحتلّة من النّهر إلى البحر". 
 
*الحزب السّوري القومي الاجتماعي 
بدوره، حيّا الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان "العمليّة الفدائيّة النوعيّة"، ورأى أنّها أربكت كلّ أجهزة الدولة اليهودية الزائلة وأكدت هشاشة إجراءاتها، وذكّرت المحتلّين أنّ لا أمان لهم على أرض فلسطين"، داعيًا "جميع أبناء الأمّة السّورية للإنخراط في الصراع من أجل فلسطين وكلّ الأرض المحتلّة، لأنّ الخطر يستفحل ويهدّد مصير سورية كلها".

*الشيخ علي الخطيب 
وأشاد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة بالعمليّات البطولية للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الغاصب الذي يثبت كلّ يوم تمسكه بحقّه واستعداده للاستشهاد من أجل قضيته المحقّة بتحرير أرضه وامتلاكه لقراره وحرّيته التي لم يستطع العدو أن يخضعها على الرغم مما يمتلكه من قدرات عسكريّة وإعلاميّة".  
 
*الشيخ علي دعموش 
وبارك نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش "‏العمليّة البطوليّة الجديدة ضدّ الاحتلال في تلّ أبيب، معتبرًا في خطبة الجمعة "أنّها كشفت ضعف العدو وهشاشة كيانه، وأكدت مجدّدًا أنّ ‏الشعب الفلسطيني لن يتخلّى عن قضيته، ولن يستسلم للإحتلال، ‏وسيبقى يقاوم ويبتكر أساليب جديدة للمقاومة لطرد الصهاينة وتحرير أرضه حتى لو تنازلت الأنظمة المتآمرة والمطبعة عن قضيته ومقدساته". 
 
*الشيخ علي ياسين 
بدوره، أشاد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين بعملية الشهيد خازم، مؤكّدًا أنّ العمليات الأخيرة "أثبتت أنّ الشعب الفلسطيني يتجه لتحرير أرضه بعيدًا عن عمليات التطبيع التي لا تمتّ لا للإسلام ولا للعروبة بصلة". 
 
*السيد علي فضل الله 
وحيّا السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة "العمليّة البطوليّة التي هزّت كيان العدو الصهيوني مجدّدًا وأظهرت هشاشة أمنه، وأكّدت مرّة جديدة أنّ الشعب الفلسطيني لن يهون ولن يستكين وسيبقى عزيزًا مرفوع الرأس مهما عظمت عليه الضغوط واشتدّ الحصار ما دامت أرضه مغتصبة ومقدساته تدنس". 

*الشيخ القطان
وحيّا رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان "الأفعال البطوليّة التي يقوم بها الأخوة الفلسطينيون المرابطون في بيت المقدس"، وقال: "المواجهة الحقيقيّة إنّما تكون بالسلاح وباللحم الحي، وإذا تخلّى الجميع عن دعمنا فيكفينا أن يكون الله معنا، وينصرنا ويلقي الرعب في قلوب عدوّنا".
  
*معن بشّور 
ونوّه المنسّق العام لـ"الحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأمة" معن بشّور، في بيان، بالشهيد خازم الذي جاء من قلب جرح جنين إلى المكان الذي شملته عمليته متنقلًا في شوارع "تل أبيب"، ليصلي الفجر في مسجد يافا، وأثبت في 9 ساعات كيف يستطيع مناضلٌ فلسطينيٌ واحدٌ أن يزلزل كيان العدو، مؤكّدًا أنّ هذا الكيان "أوهن من بيت العنكبوت". 
  
ورأى بشّور أنّ "في عملية الشهيد خازم درسين: أولاهما للعدو يقول له مهما حاولت فأمنك وأمن مستوطنيك سيبقيان مهدّدين ما دامت فلسطين مغتصبة ومحتلّة، وثانيهما لكلّ المتخاذلين والمتعبين والمطبعين أنّ في فلسطين شعبًا لن يوقف مقاومته حتى تحرير كل أرضه". 
 
*لجنة أصدقاء يحيى سكاف 
وتوجّهت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف بتحيّة فخر واعتزاز إلى الشبّان الفلسطينيين المنتفضين على الاحتلال الذين يسطّرون يوميًّا أروع أنواع الملاحم من البطولة والفداء، ورأت أنّ "هذه العمليات تثبت أنّ الشعب الفلسطيني والشعوب العربية التي تنتفض في الشوارع فرحًا عند كل عملية بطوليّة بأنّ البوصلة لهذه الشعوب كانت وما زالت مواجهة العدو، والوقوف مع خيار المقاومة بمواجهة مشروع التطبيع مع الاحتلال في المنطقة".

إقرأ المزيد في: لبنان