معركة أولي البأس

 

لبنان

الشيخ دعموش: السياسة الأميركية تحمي ‏الفاسدين وتقدم مصلحة العدو على مصلحة لبنان
26/03/2022

الشيخ دعموش: السياسة الأميركية تحمي ‏الفاسدين وتقدم مصلحة العدو على مصلحة لبنان

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "معظم المشاكل والأزمات التي تعاني ‏منها دول وشعوب المنطقة على المستوى السياسي والمالي والاقتصادي والأمني سببها الولايات المتحدة ‏الأميركية، فأميركا هي سبب المآسي وانعدام الاستقرار الذي تعاني منه دول المنطقة، وهي السبب في ‏الأزمات والحروب والإرهاب وضرب الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم"، مضيفًا أنه "على مدى التاريخ كانت أميركا ‏تشن الحروب وتنشر الخراب والدمار والإرهاب في العالم، وخلال الثمانين سنة الماضية شنّت العديد من ‏الحروب وارتكبت أبشع المجازر وأبرزت وجهها الإرهابي القبيح".‏

وخلال رعايته حفل تكليف فتيات في جمعية الإمداد ‏الخيرية، شدّد الشيخ دعموش على أن "ما يجري في أوكرانيا اليوم تتحمل مسؤوليته الإدارة الأميركية بالدرجة الأولى، لأنها هي ‏المسبّب الأول للحرب الدائرة هناك، وهي من خطّط وحرّض وورّط أوكرانيا بهذه الحرب، وهي من تسبّب ‏بكل هذه المآسي والتداعيات الكبيرة والخطيرة لهذه الحرب على العالم على المستوى السياسي والأمني ‏والاقتصادي والمالي والغذائي وغيره".‏

الشيخ دعموش: السياسة الأميركية تحمي ‏الفاسدين وتقدم مصلحة العدو على مصلحة لبنان

واعتبر سماحته أنّ "الحصار الأميركي والعقوبات والضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على لبنان هي اليوم أحد ‏أهم أسباب الانهيار الاقتصادي والمالي، لأنّ السياسة الأميركية تجاه لبنان كانت دائمًا ولا تزال حماية ‏الفاسدين وتقديم مصلحة العدو "الإسرائيلي" على مصلحة لبنان وإخضاعه لهيمنتها وشروطها وإملاءاتها".

ولفت إلى أنّ "أميركا وحلفاءها في المنطقة يتدخلون بشكل سافر في الشؤون الداخلية اللبنانية، ويحرضون اللبنانيين ‏على بعضهم بعضا، ويدخلون طرفًا أساسيًا في المعركة الانتخابية من خلال فرض الترشيحات والتحالفات والتمويل ‏والدعم الذي يتلقاه أزلامهم في لبنان"، موضحًا أنّ "عنوان المعركة الانتخابية عندهم ليس معالجة الوضع الاقتصادي ‏والمالي وإنقاذ البلد من الانهيار، وإنما استهداف المقاومة وسلاحها وحلفائها". ‏

وقال الشيخ دعموش: "إنّ أميركا ستعمل على زيادة الضغط على لبنان وتجويع اللبنانيين حتى الانتخابات النيابية، ليدفعوا الناس ‏نحو الإحباط واليأس وتوظيف ذلك ضد المقاومة وحلفائها وإضعاف تأثير المقاومة وحلفائها في المعادلة ‏الداخلية".‏

كما أكّد أنّ "الواجب الوطني يفرض علينا أن نكون جنبًا إلى جنب مع حلفائنا في هذه المعركة لأجل إسقاط ‏وإفشال الأهداف الأميركية في هذه الانتخابات"، مشيرًا إلى "أننا نعمل مع حلفائنا بكل جدية ومسؤولية في كل الدوائر التي ‏لنا تمثيل فيها ليكون لنا حضور قوي ومؤثر وفاعل في المجلس النيابي المقبل، لنحمي المقاومة ولنخدم الناس ‏وننفّذ برنامجنا الذي فيه مصلحة لبنان والشعب اللبناني".‏

وختم الشيخ دعموش قائلًا: "إنّ تحالفات حزب الله السياسية والانتخابية مبنية على الموقف من المقاومة والحفاظ على السلم ‏الأهلي ومنع الفتن وضرورة بناء الدولة على مبادىء وثوابت وطنية عامة".

إقرأ المزيد في: لبنان