لبنان
السيد صفي الدين: القوة العظمى في العالم عجزت عن إضعاف وإذلال حزب الله
توجه رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين بالنصيحة الى "كل من يريد أن يواجه حزب الله في الانتخابات وغيرها ويرفع شعارات مزيفة لتضليل الناس" قائلًا إن أميركا ومن معها ومن يدفع المال ويدفعكم بالسياسة والاعلام فشلوا في إضعاف المقاومة وحزب الله، سائلًا: "أنتم أزلامها في لبنان ستستطيعون فعل ذلك؟!".
كلام السيد صفي الدين جاء خلال حفل تأبيني بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل فقيد العلم والجهاد أبو جهاد طليس في بلدة بريتال، بحضور مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر والنائب ابراهيم الموسوي وفعاليات حزبية واجتماعية وبلدية.
وأضاف السيد صفي الدين: "هل تعلمون أن أميركا تدفع بأزلامها وبمن تعدهم بوعود زائفة لمواجهة حزب الله تدلّس عليهم وهي تعرف جيدا ان القوة العظمى في العالم عجزت عن إضعاف وإذلال حزب الله وعن سحق هذه المقاومة؟"، متسائلًا: "أنتم هنا في لبنان على ضعفكم ووهنكم وتاريخكم وشعاراتكم الباطلة والزائفة وتجاربكم الفاشلة ستقدرون على ذلك؟! ما الذي تريدون أن تفعلوه من اجل انتخابات أنتم تعلمون سلفًا أنكم غير قادرين على تحقيق أهداف واهية من خلالها أو من خلال اية وسيلة اخرى؟".
وتابع: "عليكم أن تعرفوا أنكم أدوات للحظة أو لمرحلة، كما تخلت اميركا عن سائر ادواتها في العالم ستتخلى عنكم في يوم من الأيام".
وسأل السيد صفي الدين: "لماذا اميركا فشلت؟ ولماذا كل المحاولات فشلت؟ ولماذا هؤلاء الجدد سيفشلون؟"، مضيفًا: "لأن المقاومة هذه، هي ليست مقاومة السلاح والصواريخ والتجربة العسكرية التي يخافونها وكما يقولون، وإنما الأقوى والأعظم في مقاومتنا هو شعبنا الأبي الذي صمد وثبت ولم يتزلزل ولم يتزحزح على مدى كل هذه السنوات، هذا الشعب الابي الذي شاهدناه في كل موسم في الحرب وفي السلم وفي الانتخابات والتحديات، الشعب الابي الذي يخرج من بيته الرجال والنساء من اجل أن يقولوا نعم للمقاومة ولحزب الله في كل تحدٍّ".
وأردف السيد صفي الدين: "في كل تحدٍ يستهدفون البقاع بشكل خاص، وهذه "السيمفونية" اعتدنا عليها، لأن البقاع هو الاصل وهو المبدأ وهو الحضن وهو الذي آوى ونصر واعطى خيرة ابنائه شهداء".
وختم سماحته: "البقاع الشريف والمقاوم الذي كان بمستوى التحديات سيكون بمستوى هذا التحدي الجديد، وسيكون حاضرًا وقويًا وعظيمًا ليقول كلمة الحق والوفاء والإخلاص والتقدير لكل الشهداء أن حزب الله كان في عروقه وسيبقى في دمه حاضرًا ثقافة في العقل والقلب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".