لبنان
الشيخ قاسم: لبنان المقاوم سيبقى مرفوع الرأس وعلى أميركا أن تيأس من لبنان الخاضع
جدّد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم خلال حفل إطلاق الماكينة الإنتخابيّة لحزب الله في منطقة الجنوب الثانية التأكيد أنّ "عنوان معركتنا الانتخابيّة "باقون نحمي ونبني" أمّا عنوان المعركة الانتخابية عند أتباع أميركا في لبنان فهو كسر حزب الله وإبعاده عن الحضور السياسي المؤثّر".
وأعلن سماحته أنّ "استطلاعات الرأي تبيّن أنّ حزب الله متقدّم على المستوى الشعبي بشكلٍ كبير بالمقارنة مع الكثير من القوى السياسيّة التي تراجعت شعبيتهم"، ولفت إلى أنّه "سندخل إلى المجلس النيابي القادم بتصويت الناس لنا، وحصولنا على حضور وازن بسبب تمثيلنا الشعبي"، وبيّن أنّه "عندما نساعد الناس من خلال أجهزة الحزب المختلفة إنّما نساعد للتخفيف من معاناة الناس وهذا فعل ايمان وليس موسمًا انتخابيًّا".
وأوضح الشيخ قاسم أنّ "قوّة سلاح المقاومة هي في إطار ثلاثيّة (الجيش الشعب المقاومة) التي حرّرت لبنان من "اسرائيل" فالسلاح موجود ما دام الخطر موجودًا، وأضاف "لم يكن سلاح حزب الله في يومٍ من الأيام مشكلة بل كان ولا يزال هو الحلّ لتحرير لبنان، أمّا أميركا هي المشكلة لأنها تريد استعمار لبنان".
وحول جماعة أميركا في هذه الإنتخابات، ذكر سماحته أنّهم "هؤلاء من جماعة المجتمع المدني التابع للسفارة الأميركيّة ومن الشخصيات والقوى السياسيّة التي باعت نفسها للمشروع الأميركي فهؤلاء يرفعون شعارات أميركا ومطالبها"، وأضاف "جماعة أميركا يريدون لبنان الضعيف وتسهيل التوطين وإراحة "اسرائيل" من الفلسطينيين ولبنان بلا مقاومة ويريدون أن تفرض "اسرائيل" خياراتها السياسيّة في مؤسسات لبنان وتتدخّل في كل شاردة وواردة"، وتابع "جماعة أميركا يريدون لبنان التابع للمشروع الأميركي "الاسرائيلي" الذي يبقي النازحين السوريين في لبنان للضغط على سوريّا".
وفيما بيّن سماحته أنّ "جماعة أميركا يريدون لبنان الذي يحافط على الطبقة الفاسدة التي تحافظ على مصالح أميركا"، أضاف "نقول لهم لا، هذا شعب المقاومة، وهذا شعب الشرف والانتصار، ونحن نريد لبنان السيد الحر المستقل العزيز وسيكون كذلك".
الشيخ قاسم أكّد أنّه "لن نقبل الاستسلام ولا الخنوع وسنستمر بالتجهيز والاعداد والحضور حتى تيأس "اسرائيل""، وأضاف "أميركا ليست قدرًا بل هي قضاء يمكن أن ينتهي بل القدر هو سيادة المستقلّين ومكانة أصحاب الإرادة الذين لا يقبلون إلاّ العيش الحرّ في وطننا"، وشدّد على أنّ "على أميركا وعملائها أن ييأسوا من لبنان الخاضع، فلبنان المقاوم سيبقى مرفوع الرأس بأبنائه ومواطنيه فنحن الميدان".
وأكّد سماحته أنّه "سنبقى على العهد، وشعبنا شعب محل مفخرة وعلينا جميعًا أن نذهب إلى الانتخابات لنقول بأصواتنا ما يرعبهم من داخل المؤسسات".
وبينما بيّن سماحته أنّه "من المهم أن يدير البلد نخبة من أبنائه الأكفاء الذين يتحمّلون المسؤولية ويعتبرون النيابة موقع تكليف لا تشريف"، أضاف "نحن نرى أنّ الانتخابات مهمّة لتحديد الأوزان السياسيّة"، ولفت إلى أنّ "الانتخابات هي إمّا تغيير وإمّا تجديد لما يمكن أن يمثّل الناس في المرحلة القادمة".
وفيما أشار سماحته إلى أنه "لعلّ بعضهم يقول لنا ولكنكم مع صدقكم والتزامكم لن تحدثوا التغيير الكافي في البلد ولم تتمكنوا من تحقيق ما تعلنونه وتؤمنون به"، أضاف "نقول لهؤلاء نحن إمّا أن نتصدى لنساهم في تغيير ما وإما لا نتصدى ولا نكون حاضرين في الميدان فاخترنا أن نتصدى ولو كانت النتائج محدودة فهي أفضل من أن لا نحصل على المطلوب وممكن ان تفتح أمامنا الطرق في المستقبل".
وحول الماكينات الانتخابية لحزب الله في مختلف المناطق، قال سماحته "هذه الماكينة الانتخابية في منطقة الجنوب الثانية هي واحدة من خمس ماكينات انتخابية لحزب الله في المناطق"، وأضاف "بعد اجراء الاحصاءات اللازمة فان عدد افراد الماكينة الانتخابية في منطقة الجنوب الثانية من مندوبين ومصححين للوائح الشطب هو 4800 مندوب ومندوبة"، وأعلن "أنّ مجموع الماكينات الانتخابية الخمس هو 28300 مندوب ومندوبة على مستوى لبنان وهؤلاء يعملون في الماكينات الانتخابية لحزب الله".
وأكّد سماحته أنّ "الحليف الاكبر في هذه الدوائر هو حركة أمل والاخوة الذين يعملون من خلالها وكذلك بعض الحلفاء من قوى سياسية ورؤى متفاوتة في هذه الساحة".
إقرأ المزيد في: لبنان
27/11/2024