معركة أولي البأس

 

لبنان

حاضرون في كلّ ساح.. فك الحصار الثلجي بـ "أشفار العيون"
27/01/2022

حاضرون في كلّ ساح.. فك الحصار الثلجي بـ "أشفار العيون"

خاص العهد

"سنخدمكم بأشفار عيوننا".. شعارٌ رفعه سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، وتأهّب مجاهدو حزب الله لتنفيذه في كلّ المراحل والفترات وعلى كافة الصعد والمجالات العسكرية والاقتصادية وحتّى المناخيّة.

كعادتهم في كلّ الظروف والفصول.. مرابطون من كافّة الهيئات الاجتماعية والخدماتيّة التابعة لحزب الله، وفي خضم عاصفة الثلج والصقيع، تهيّأوا بالتعاون مع البلديات لخدمة الناس والمستضعفين، وشحذوا الهمم للتخفيف من معاناة الناس في ظلّ الحصار الثلجي الذي قطع أوصال القرى خاصة في المناطق البقاعيّة.

حاضرون في كلّ ساح.. فك الحصار الثلجي بـ "أشفار العيون"

وبالفعل، فقد شهدت أكثر من منطقة في البقاع استنفارًا من قبل الهيئات المعنيّة من دفاع مدني وهيئة صحيّة ووحدات اجتماعيّة وبلديات واتحادات بلديّة، من أجل تقديم العون للأهالي في ظلّ الطقس البارد والقارس، لناحية فتح طرقات عشرات البلدات المعزولة بسبب الثلوج، إضافة إلى عمليّات نقل عالقين أو مرضى وتوزيع احتياجات ومواد تدفئة في مناطق عدة. 

وفي التفاصيل، وبالأرقام، فقد عمل الأخوة في قطاع بعلبك في حزب الله منذ مساء أمس وحتى اليوم الخميس وما زالوا على فتح الطرقات الأساسيّة في مدينة بعلبك بالتعاون مع بلديتي بعلبك ودورس. 

كما فتحوا الطرقات الأساسيّة والفرعيّة والساحات العامة في البلدات التالية: الانصار، مجدلون، حوش تل صفية، وادي الصفا، ايعات، مقنة، يونين، نحلة، الكنيسة، عين بروضاي.

وفي السياق الخدماتي نفسه، فقد سحبوا أكثر من خمسين سيّارة كانت عالقة في الطرقات الفرعيّة في قرى يونين ونحلة وايعات.

حاضرون في كلّ ساح.. فك الحصار الثلجي بـ "أشفار العيون"

وعلى صعيد معالجة الحالات المرضيّة، فقد تم نقل سبع حالات مرضية من قرى ايعات ويونين ومدينة بعلبك إلى مشفى بعلبك الحكومي وإجراء الإسعافات الأولية اللازمة لهم، من قبل فرق الدفاع المدني والهيئة الصحية الإسلامية.

أمّا على صعيد توزيع المساعدات الماديّة والعينيّة خلال يومي الأربعاء والخميس، فقدَّم قطاع بعلبك مساعدات ماليّة لشراء المازوت بقيمة 615 مليون ليرة لبنانية، ووزعوا 500 حصة غذائية للأهالي.

حاضرون في كلّ ساح.. فك الحصار الثلجي بـ "أشفار العيون"

لمشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا

إقرأ المزيد في: لبنان