ابناؤك الاشداء

لبنان

الشيخ دعموش: لرفع الغطاء عن الفاسدين
08/03/2019

الشيخ دعموش: لرفع الغطاء عن الفاسدين

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش الى أن اميركا ولدى كل زيارة لمسؤول فيها الى لبنان تحرض على المقاومة وتحاول تأليب الرأي العام اللبناني ضد حزب الله، وقد أزعجها تنامي حضور حزب الله السياسي والشعبي في لبنان وتراكم قدراته التي تردع اسرائيل من الاعتداء على لبنان، كما ازعجها أن يحمل حزب الله ملف مواجهة الفساد في لبنان ويتقدم به ويحقق نجاحات على صعد مختلفة، برغم كل المساعي الامريكية التي كان يراد منها تشويه صورة حزب الله في لبنان والمنطقة وإضعافه ومحاصرته سياسيا وشعبيا.

وفي خطبة الجمعة، اعتبر الشيخ دعموش أن على أميركا التي أصيبت بخيبات أمل متتالية في لبنان نتيجة فشلها المتكرر في محاصرة حزب الله، أن تيأس من إقناع اللبنانيين بالتخلي عن المقاومة او مواجهة حزب الله، وعلى اللبنانيين الذين لا يزالون يراهنون على اميركا في تحقيق طموحاتهم ومشاريعهم أن لا يراهنوا عليها لأنها باتت أضعف من أي وقت مضى في لبنان والمنطقة .

أما في ملف مواجهة الفساد، رأى الشيخ دعموش أن الخطوات التي تحققت حتى الآن هي إنجاز على طريق الإصلاح ومنع الفساد في البلد، فهناك ملفات فُتحت وأصبحت لدى القضاء ولم يعد بالامكان طمسها من قبل احد، وقد أثبت حزب الله مصداقية وجدية في متابعة هذه الملفات، لأن ملف مكافحة الفساد بالنسبة لنا ليس مجرد شعار نرفعه بل هو خطوات عملية جدية وملموسة.

وتابع: "نحن ندعو كل الاطراف الى رفع الغطاء عن الفاسدين والتعاون في هذا الملف بعيدا عن الاستخدام السياسي والطائفي، لان ملف الفساد في البلد يمس كل اللبنانيين، ومن مصلحة لبنان واللبنانيين تسليط الضوء على ملفات الفساد ومتابعتها بجدية، لان لذلك تأثيرًا على الاداء في المستقبل وعلى منع الفساد في البلد".

وأكد الشيخ دعموش أن حزب الله مستمر في متابعة الملف، رغم كل ما أُثير خلال الاسبوع الماضي، ولن نتراجع وسنتابع كل الخطوات اللازمة حتى النهاية.

وشدد على أن حزب الله في ملفات الفساد لا يستهدف أحدًا على خلفية سياسية او طائفية، وطالما أن الجميع يريد مواجهة الفساد والهدر في البلد فلا يجوز كلما فتح ملف من ملفات الفساد أن يُعطى بعدًا سياسيًا او طائفيًا، هذه الطريقة لا تبني بلدا، ولا تضع حدا للفساد الذي يطالب الجميع بمواجهته، بل قد تشجع الفاسدين لانها تشعرهم بانهم محميون من احزابهم وطوائفهم.

إقرأ المزيد في: لبنان