معركة أولي البأس

 

لبنان

مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله: سنبقى إلى جانب شعبنا لنخفف عنه أعباء الأزمة
23/12/2021

مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله: سنبقى إلى جانب شعبنا لنخفف عنه أعباء الأزمة

كرّمت مديرية الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية الإسلامية في المنطقة الأولى، الفرق التطوعية في قطاع صور، وذلك في احتفال أقيم في مجمع الإمام الحسين (ع) في مدينة صور، برعاية مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله الحاج عبد الله ناصر وحضور مسؤول وحدة الدفاع المدني الحاج عدنان المقدم.

وقال ناصر في كلمة له إننا "على مقربة من ذكرى استشهاد القائد الحاج قاسم سليماني، هذا الشهيد العظيم الذي كان حاضرًا في الميادين كافة، في الميدان العسكري والسياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وقدّم الخدمة لكل من كان معه وحوله، ولم يميّز يومًا بين شعب وآخر، وخدم كل الشعوب التي تعرضت للاعتداء من الإرهابيين، في العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها من الدول"،  مضيفا ان هذا القائد "يستحق فعلا أن يكون رجلاً عظيمًا".

وشدد ناصر على "وجوب أن نتخذ الحاج قاسم سليماني نموذجًا وقدوة لنا، وأن نعمل على أن يكون هو الأسوة والمثل الذي نسعى من خلاله إلى التقرب لله سبحانه وتعالى"، معتبرًا أن "الشخص الذي يعتمد الحاج قاسم سليماني قدوة له، يجب أن يطّلع على صفاته المتعددة، وأبرزها أنه كان شجاعًا ومدبرًا، فالشجاعة كانت في كل الميادين وليس في العسكر فقط، ومدبرًا أي أنه كان يدرك ما كان يفعل، وكان يعرف ما يريد، وكان يعي إلى أين سيصل".

مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله: سنبقى إلى جانب شعبنا لنخفف عنه أعباء الأزمة

وأكد أن "روح الحاج قاسم سليماني لا تزال موجودة فينا وفي كل شخص منا وفي كل مجاهد وفي كل الساحات والدول التي قاوم بها"، وقال: "إذا نظرنا الآن إلى الوجود الأمريكي الذي غدر بالحاج سليماني من أجل أن يبقى في المنطقة، لرأيناه يتقهقر من أفغانستان إلى العراق وحتى إلى سوريا قريباً إن شاء الله".

ورأى أننا "في معركة لا تقل أهمية عن معركة القتال والحرب والسلاح، ألا وهي معركة الصمود والصبر والتحدي، في هذا الحصار الذي يضرب علينا في هذا البلد، فضلاّ عن تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والمالية".

وذكر ناصر أننا "وقفنا إلى جانب شعبنا، وسنبقى كذلك، وسنعمل على تأمين متطلبات هذا الشعب، وسنبقى إلى جانبه لنخفف عنه آلام وأعباء الأزمة القائمة حاليا"، داعيًا "عناصر الدفاع المدني إلى بذل الجهد من أجل الدفاع عن شعبنا ومواجهة وباء "كورونا" في هذه المرحلة الحساسة جداً، والوقوف إلى جانب الناس من أجل أن نخفف عنهم الأوجاع والآلام والأمراض".

وأكد ناصر أن "الجهاد ليس محصورًا بالسلاح، إنما يمكن أن يكون بالتصدي لحوائج الناس والوقوف إلى جانبهم والسعي لمساعدتهم".

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل