الشيخ يزبك: ندرك المخاطر وسنواجه العدو بوحدة متماسكة

رعى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك مصالحة بين عائلتي جعفر والجمل في حسينية بلدة سهلات الماي في قضاء الهرمل، وذلك بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، ووجوه عشائرية وعائلات المنطقة وفعاليات اختيارية واجتماعية ودينية.

وبارك الشيخ يزبك "هذه المصالحة وكل ما يوحدنا في مواجهة العدو "الإسرائيلي" الذي يتربص بنا شرًا"،  مؤكدا أنّ علينا أن "ندرك هذه المخاطر جيدًا لمواجهة العدو بوحدة متماسكة".

ورأى سماحته أن "الأعداء يحاصروننا في لبنان لينهار هذا الوطن ولتكون لهم الغلبة وليستسلم الناس أمام العدو ويقبلوا بالتطبيع"، وقال: "خسئتم، نحن أبناء محمد (ص) الذي وضع حجر المجاعة على بطنه في شعاب مكة لـ3 سنوات ولم يتنازل عن مبدئه ورسالته".

كما شدّد سماحته على أننا "لن نتنازل مهما كان الأمر وسنوحد الصفوف وسنكون جنبًا إلى جنب من أجل قضيتنا العربية والإسلامية".

بدوره، قال ياسين علي حمد جعفر باسم عشائر المنطقة أننا "نتمم صلحًا كاملاً صادقًا وناصعًا"، مضيفًا أن "كل ما مضى أصبح وراءنا واليوم تفتح صفحة جديدة في كل المنطقة".

وقال العميد حسن دياب إن "الحوار والتفاهم وتغليب لغة العقل يفضي لإصلاح ذات البين في صلح مشرف يصون الحقوق ويحفظ الكرامة ويكرس العادات والتقاليد والعيش المشترك الذي ورثناه عن آبائنا".

وباسم العشائر العربية، شكر الشيخ زياد الملحم حزب الله الذي سهَّل هذا الصلح، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله والشيخ محمد يزبك والدكتور حسين النمر".

 

إقرأ المزيد في: لبنان