معركة أولي البأس

لبنان

إرسلان: إيران تمدّ يدها للمستضعفين في الأرض
27/11/2021

إرسلان: إيران تمدّ يدها للمستضعفين في الأرض

أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أن العلاقة العربية - السورية عمومًا واللبنانية - السورية خصوصًا يجب أن تبقى علاقة طبيعية وأكثر، مضيفًا: "تأثير الغرب بعد الحرب الكونية على سوريا والتي شاركت فيها أكثر من ٨٥ دولة، جعل البعض يركب موجة العداء لدمشق في محاولة لتغيير وجه سوريا الحقيقي وهزم شعبها وجيشها الباسل بقيادة الرئيس بشار الأسد، القائد الجبار والحكيم والمقدام والمحب لوطنه وشعبه".

وفي حديثٍ لوكالة "تسنيم" الإيرانية، قال إرسلان إن رهانات جميع أعداء سوريا على تغيير نهجها وخطّها المقاوم باءت بالفشل، وتابع إن "سوريا تتجه إلى الأفضل يومًا بعد يوم على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تعانيها بسبب الحرب والحصار، وبات من مصلحة الجميع العودة لأفضل العلاقات مع دمشق"، واعتبر أن "تجاوز سوريا لعزلتها مصلحة لجميع دول المنطقة قبل أن يكون مصلحة لدمشق"، مردفًا أن "سوريا ثابتة في موقعها وموقفها، ومن ذهب بعيدًا عنها حتمًا سيعود".

رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني تحدّث عن لقائه بالرئيس السوري بشارالأسد بعد فوز الأخير في الانتخابات الرئاسية السورية، مؤكدًا أن هذه اللقاءات مستمرة لما فيه خير لبنان وسوريا وصالح الشعبين الشقيقين السوري واللبناني.

وفي ملفّ العلاقات اللبنانية - الإيرانية، شدد أرسلان على أن "الدعم الإيراني ووقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب لبنان في مِحنته ليس بجديد"، لافتًا الى أن هذا هو ديدن وجوهر سياسة طهران التي تمدّ يدها للمستضعفين في الأرض، شاكرًا القيادة الإيرانية على دعم لبنان وإمداده بالمحروقات في وقت المِحنة.

وتابع "بواخر الوقود الإيرانية التي وصلت لبنان في وقت سابق أتت في وقتها المناسب"، مُعربًا عن تقديره لهذه المساعدة الكريمة من طهران للبنان والتي ساهمت في انفراج أزمة المحروقات المريرة التي عانى منها اللبنانيون جميعًا، مضيفًا أن "الموقف الإيراني من لبنان موقف إيجابي في كل جوانبه ومراحله".

وعن أحداث الطيونة، قال أرسلان إن موقفه من كل الأحداث في الداخل اللبناني هو موقف ثابت، مستنكرًا كل أنواع الاقتتالات الداخلية والسعي إلى جر لبنان إلى الفتن التي تزعزع السلم الأهلي، خاتمًا حديثه بالقول: "ننتظر القرار القضائي لمعرفة الأسباب وراء ما حصل في الطيونة، وندعو لمعاقبة مرتكبي المجزرة الآثمة بأشدّ العقوبات".

طلال ارسلان

إقرأ المزيد في: لبنان