معركة أولي البأس

 

لبنان

الشيخ دعموش: لن تحصد أميركا في لبنان سوى ‏الفشل
26/11/2021

الشيخ دعموش: لن تحصد أميركا في لبنان سوى ‏الفشل

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "السياسات الأميركية هي أحد أهمّ أسباب الانهيار المالي ‏والاقتصادي والمعيشي الذي يشهده لبنان، فالبنوك والمصارف تحت ‏سيطرتها وهي خاضعة بالكامل لإجراءات وقرارات وزارة الخزانة ‏الامريكية، والنظام الاقتصادي في لبنان تابع لها، والمآسي التي حصلت ‏خلال المراحل الماضية كانت تحت نظرها وإشرافها، والطبقة الفاسدة في ‏لبنان من سياسيين واعلاميين وغيرهم تخرجت من مدرستها وتحكمت ‏بالبلد بدعم منها، ولا زالت تغطي الفساد والفاسدين في لبنان حتى الان"، مضيفا أنه "مع ذلك تأتي أميركا لتضغط وتفرض العقوبات، وبدلا من أن تساعد على ‏الحل، تحاصر البلد من أجل أن تخنق اللبنانيين".‏

واعتبر دعموش في خطبة الجمعة أن "أميركا لا تريد مساعدة اللبنانيين على الحل، بل تريد ان يبقى ‏لبنان تحت ضغط المشاكل والأزمات المعيشية كي يستسلم اللبنانيون ‏وينفذوا لها ما تريد على مستوى المقاومة والنفط وترسيم الحدود وتوطين ‏الفلسطينيين وتحقيق ما تريده "إسرائيل"".‏

وقال إن "ما تبحث عنه اميركا من كل حضورها في المنطقة وفي قضايا ‏وشؤون المنطقة من ايران الى لبنان، هو تأمين الحماية للكيان الصهيوني ‏بالدرجة الاولى وبالتبع لبقية ادواتها في المنطقة".‏

وشدد على أن "أميركا إذا كانت صادقة وتريد فعلًا مساعدة لبنان وحل ‏مشكلاته، فعليها أن تترك النفط اللبناني للبنانيين، وألّا تعمل لمصلحة ‏الإسرائيليين، وأن توقف حصارها وضغطها على لبنان وعلى الدول التي ‏كان يمكن أن تُعين اللبنانيين وتساعدهم".‏

الشيخ دعموش أكد أن "أميركا فشلت في تحقيق أهدافها في لبنان، وإذا ‏كانت تراهن على الانتخابات النيابية لايصال جماعتها الى البرلمان ‏وفرض سياساتها على اللبنانيين، فهي واهمة ولن تحصد سوى المزيد من ‏الفشل".‏

ورأى أن "أميركا و"إسرائيل" تحاولان تعويض خسائرهما في لبنان ‏والمنطقة بقرارت باطلة ضد حزب الله تتخذها بعض الدول بتحريض ‏منهما، فالقرار الأسترالي بتصنيف حزب الله "منظمة إرهابية" صدر ‏بتحريض أمريكي صهيوني، ولن يقدم ولن يؤخر ولن يؤثر لا ‏على ارادتنا وتصميمنا ولا على موقف ومعنويات أهلنا وشعبنا".‏

وختم سماحته قائلًا: "سنبقى في الخط الأمامي في مواجهة الاحتلال، ‏وفي الدفاع عن بلدنا في مواجهة الأطماع الإسرائيلية والصهيونية، ‏وفي مواجهة مشروع الهيمنة الأمريكية في منطقتنا، وستبقى قضية ‏فلسطين قضيتنا الأولى والمقدسة، وكل هذه الاجراءات الأمريكية أو ‏الأوروبية أو غيرها لن تثنينا عن ذلك وعن الوقوف الى جانب ‏المقاومين الشرفاء في المنطقة.‏

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل