لبنان
وقفة تضامنية في طرابلس مع المناضل جورج عبد الله والأسرى في سجون الاحتلال
نفذت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وقوى لبنانية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في طرابلس وقفة تضامنية مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وتضامنا مع قضية الأسير في السجون الفرنسية جورج عبد الله.
وشارك وفد من رابطة "فلسطين ستنتصر" القادم من فرنسا المعتصمين وقفتهم الى جانب حضور مسؤولي الفصائل الفلسطينية، وجرى رفع العلم الفلسطيني الى جانب صور الاسرى ولافتات تشجب الموقف الخليجي ودول التطبيع المتهافتة وراء العدو.
وقال روبير عبد الله شقيق الأسير جورج عبد الله في كلمة له "نؤكد دعم الفلسطينيين في الشتات للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، انتصارًا لحقهم في الحرية"، داعيا "المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي، للتحرك للإفراج عن سجناء الحرية أولاً ومنهم جورج عبد الله المناصر للقضية الفلسطينية والقابع في السجون الفرنسية منذ عدة أعوام وترفض السلطات الفرنسية إخلاء سبيله على الرغم من انتهاء محكوميته".
بدوره، أشار عضو قيادة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد غنومي إلى أنّ "المعتقلين والأسرى يعانون في سجون الاحتلال، بسبب الأساليب التي يمارسها العدو بحقّهم، والتي من شأنها التضييق على حياة الأسرى وجعلها قاسية".
من جهته، ذكر فلاديمير يوسف باسم الحزب الشيوعي اللبناني أن "الأسرى لا يمكن أن يتحرروا إلا بالبندقية".
كما ألقى بسام موعد باسم "حركة الجهاد الاسلامي" كلمة، انتقد فيها "حكام التطبيع الذين هرولوا باتجاه عقد اتفاقيات عار مع العدو وتباهوا بمؤامرتهم ضد الشعب الفلسطيني، الذي لا يمكن أن يتخلى عن المقاومة السبيل الوحيد للعودة إلى فلسطين وتحرير كل الأسرى والمعتقلين في زنازين العدو".
وجرى تسليم مذكرة احتجاجية، باسم المشاركين في الاعتصام إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لمطالبة المجتمع الدولي بـ "الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني، تلك الضغوطات الممارسة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الذين يمعنون في قتل واعتقال الأطفال والنساء والشيوخ والشباب.
ودعت المذكرة إلى العمل على "الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى والأسيرات، المعتقلين والمعتقلات، بالإضافة إلى التعامل مع معاناة الأسرى والمعتقلين، كجزء لا يتجزأ من معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل بالتالي على وقف العدوان والحصار اليومي المستمر، كخطوة على طريق الانسحاب الكامل من الأرض الفلسطينية".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024