كارثة بيئية في بحر صيدا

عُثر صباح اليوم في ميناء الصيادين في عاصمة الجنوب صيدا على كميات من الأسماك صغيرة الحجم ومتعددة الأنواع تطفو على سطح الماء.

مصادر في ميناء صيدا أكدت لموقع "العهد الإخباري" أن "نفوق هذه الكميات من الأسماك التي تعيش في حوض ميناء الصيادين يعود الى فتح مجاري المياه الصحية لتصب في الميناء عوضًا عن ضخها كما جرت العادة الى محطة تكرير الصرف الصحي الكائنة في محلة سينيق جنوب صيدا"، مشيرة الى أن هذا الاحتمال يعود إمّا لتعطّل محطات الضخ وإمّا لعدم تشغيلها بسبب نفاد مادة المازوت أو بسبب التقنين الكهربائي.

من جهته، حذّر الناشط البيئي ربيع العوجي من أن "يؤدي استمرار تدفق المجاري الصحية بهذا الشكل الى ميناء الصيادين في صيدا الى كارثة بيئية"، لافتًا الى "مخاطر ذلك على الثروة السمكية، وعلى إعادة تنظيف حوض ميناء الصيادين الذي كان قد جرى تنظيفة من الاوساخ والتراكمات منذ سنتين وكانت كلفته عالية"، وقال إن "مراكب الصيادين تتضرّر من تراكم تلك الأوساخ وما تحمله من فضلات المجاري، ناهيك عن الروائح الكريهة المنتشرة في محيط قلعة صيدا البحرية وكل المنطقة المحيطة بالميناء".
 

إقرأ المزيد في: لبنان