لبنان
الشيخ دعموش: كل محاولات تزوير الحقائق لن تنقذ القتلة ومَن وراءهم
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "حزب الله منذ بداية الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية في لبنان لم يقف متفرجًا على الأزمة"، موضحا أننا "سارعنا إلى التصدي لها من خلال العديد من الخطوات الاجتماعية في كل المناطق اللبنانية، من خلال استيراد المازوت الإيراني وكسرنا بهذه الخطوة الحصار الأميركي المفروض على لبنان، وفرضنا استجرار الغاز عبر سوريا وتجميد بعض مفاعيل "قانون قيصر"".
وقال الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة، إن "الخطوات التي قمنا بها ولا زلنا نقوم بها، تخدم كل اللبنانيين بكل طوائفهم، فلم نميز بين طائفة واخرى ولا بين منطقة واخرى"، مشددا على أننا "سنكمل في هذا المسار للتخفيف من معاناة اللبنانيين والحد من تداعيات الازمات التي نمر بها".
وأشار إلى أن "هناك خطوات حكومية يجب الإسراع فيها بهدف التخفيف من أعباء وضغوط الأزمة المعيشية على الناس، وفي مقدمها تنفيذ مشروع البطاقة التمويلية، وتصحيح بدلات النقل للموظفين، والحفاظ على قرض البنك الدولي للنقل العام واصلاح محطات الكهرباء، والإسراع في انفاق هذا القرض بمثل هذه المجالات بدلاً من البحث عن طرق لوضع اليد عليه".
واوضح سماحته أن "هذه خطوات تحد من الانهيار الاجتماعي والسياسي وحتى الأمني، وتوفر الوقت المطلوب لإيجاد الحلول الجذرية، كما توفر شيئا من الحصانة الاجتماعية والسياسية وتمنع الاستثمار السياسي الرخيص في الأزمة الاجتماعية".
وفيما يتعلق بالتحقيقات الجارية حول مجزرة الطيونة، شدد الشيخ دعموش على ضرورة "الإسراع في انجازها والانتهاء منها وانزال أشد العقوبات بمرتكبيها"، معتبرا أن "كل المحاولات السياسية والاعلامية الجارية لتزوير الحقائق وتحويل القاتل إلى ضحية لن تستطيع انقاذ المجرمين والقتلة ومن وراءهم من المحاسبة والعقاب، وستعجز عن حرف القضاء عن مساره الصحيح في هذه القضية، فاعترافات الموقوفين بالجريمة وبمن ادارها وحرض عليها دامغة وليست قابلة للتزوير والتحريف والتحوير".
وقال: "ليس بإمكان حزب القوات التنصل من مسؤوليته عن هذه المجزرة، كما ليس أمام رئيسها المجرم من خيار سوى المثول امام قاضي التحقيق ليس بصفة شاهد فقط بل بصفته متهما بالقتل المتعمد عن سابق اصرار وتصميم".
إقرأ المزيد في: لبنان
01/11/2024