معركة أولي البأس

 

لبنان

الشيخ يزبك خلال لقاء علمائي في بعلبك: على التحقيق ألاّ يكون مسيّسًا في جريمتي المرفأ والطيونة
23/10/2021

الشيخ يزبك خلال لقاء علمائي في بعلبك: على التحقيق ألاّ يكون مسيّسًا في جريمتي المرفأ والطيونة

استضاف "مركز الإمام الخميني الثقافي" في بعلبك لقاء علمائيًا لمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، بمشاركة الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي، رئيس دائرة الأوقاف في محافظة بعلبك الهرمل الشيخ سامي الرفاعي، وفد تجمع علماء فلسطين، نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الشيخ فيصل شكر، المسؤول الثقافي للحزب في البقاع الشيخ تامر حمزة، وفد حوزة الإمام المهدي المنتظر، وحشد من أئمة المساجد والعلماء.

وفي كلمة له، لفت الشيخ يزبك إلى أنّ "الكمين الذي حصل في الطيونة كان من أجل جرّ المقاومة إلى حرب أهلية وإلى استعمال السلاح في الداخل، ولكن فوتت الفرصة عليهم ولم يحصل ما أرادوه، وكانت الحكمة في تجنيب هذا الوطن المزيد من المحن".

وقال: "على التحقيق أن يأخذ مجراه بين الناس بالعدل والسوية، وألاّ يكون تحقيقًا أو قضاء مسيسًا لا في جريمة المرفأ ولا في جريمة الطيونة، وإنّما يجب العمل بشفافية للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة".

وأضاف سماحته: "على الدولة حماية شعبها، لا أن تحمي مجموعة من هنا أو مجموعة من هناك. نحن مع الدولة في حماية شعبنا وأهلنا، ونحن شركاء في هذا الوطن في عيش واحد مسلمين ومسيحيين، ونريد أن نكون يدًا واحدة لمواجهة مخططات الآخرين ولمواجهة المعاناة التي نعيشها في لبنان".

وأكّد أنّه "لا نقبل بأن يكون لبنان لطائفة أو لفئة أو لكانتون هنا أو هناك، وإنّما لبنان هو لكلّ اللبنانيين".

وسأل الشيخ يزبك: "هل المقاومة هي التي أوصلت لبنان إلى ما وصل إليه من انهيار اقتصادي، أم الذين كانوا متسلّطين على السلطة؟، المقاومة أعطت لبنان عزًّا وكرامة، وشكّلت رادعًا للعدوان "الإسرائيلي" على أرضنا".

بدوره، دعا المفتي الرفاعي إلى الوحدة، وقال: "لن ننال عزة وكرامة إلاّ إذا كنّا متحابين". وتابع: "هناك تحديات كبرى تعترضنا (..)، وفلسطين تشكّل قضيّة محوريّة لنا وأولويّة دائمة، وإنّنا لن نلتفت إلى من طبّع مع العدو "الإسرائيلي"، وسنبقى مع أولئك الرجال في بيت المقدس وأكنافه، الذين لا يركعون إلاّ لله، ويجب أن تتمحور الأمّة كلها حول فلسطين، واجب المرابطين في فلسطين الجهاد وواجبنا الإمداد".
 

إقرأ المزيد في: لبنان