لبنان
السيد صفي الدين: جاهزون في ساحة المواجهة لنبطل كل الادعاءات والكذب
لفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين إلى أنّ "الأمور اليوم تتغيّر، حقيقة الصراع في المنطقة ولبنان أنّ هناك انتصارات ومشاهد لا يتحمّلها "الإسرائيلي" والأميركي، وموقعنا في هذا الصراع أن نتحمّل مسؤولية الحضور في المعركة لكي نقدّم النموذج، فالمهم ألاّ يفتقدنا العدو في أيّ جبهة".
وتابع السيد صفي الدين "في مواجهة الأميركي ممنوع الضعف والسكون، ونحن نؤمن بقاعدة الدفاع والهجوم في آن، لكي نقوّض هذا العدو في بلدنا ومنطقتنا، ونحن جاهزون في ساحة المواجهة لنبطل كل الادعاءات والدجل والكذب والفتن وخداع الناس".
كلام السيد صفي الدين جاء خلال احتفال أقامته ثانوية المهدي الحدت، لمناسبة ولادة النبي محمد (ص) وحفيده الإمام الصادق (ع)،
وأضاف: "القوات اللبنانية وضعت نفسها في خدمة مشاريع الأعداء وتحقيق أهداف الفتنة وتمزيق البلد. الأميركي و"الإسرائيلي" يريدان الفتنة وهما خائفان من مواجهة عسكرية مباشرة. كل من يعمل في خدمة المشاريع الأميركية وأهداف السفارة الأميركية، إنما يعمل على تخريب البلد ومستقبله، وهذا ما رفضناه وما زلنا".
وأشار سماحته إلى أنّ "أبشع ما يفعله فريق لبناني هو وضع نفسه في خدمة مشروع تمزيق لبنان، والمشكلة ليست في العلاقة مع السفارات والتردد إليها، بل في الامتثال إليها حينما يكون الهدف تمزيق البلد، وهذا العمل مسيء ومعيب ويجب أن يتوقف".
وأوضح: "تأتي جهة وتضع إمكاناتها من أجل فتح أبواب لبنان على مشاريع خارجية تريد تخريبه، ولو كانت الإمكانات للإصلاح والمساعدة والإنقاذ لما تكلمنا، لكن هذا الفريق يجعل من نفسه حصان طروادة لخدمة مشاريع بشعة. نحن أعلنا موقفنا وقلنا إن من لديه مخاوف من تواصل المناطق بين بعضها البعض هو مأزوم، وهو من يحمل مشاريع فتنوية"، وسأل "لماذا الخوف من تواصل اللبنانيين، والتخويف من انفتاح المناطق؟، أليس الحديث عن الشياح - عين الرمانة استعادة للغة الحرب الأهلية؟"، وأضاف "هذا الفريق جنّد نفسه لتقديم افتراءات وتقارير كاذبة للأميركيين عن شخصيات وجهات يختلفون معها".
وتابع السيد صفي الدين "نحن نعرف أنّهم ضد المقاومة، ولا نتوقّع أن يكونوا يومًا معها، لكن هل يبرر الخلاف السياسي الكذب والافتراء؟، هذا موجود في رسائل موجهة للسفارة".
وختم: "هل هذا التحريض ضد شخصيات أو شركات أو جهات لكي تفرض عليها عقوبات، يعني أنكم فريق وطني لبناني؟".
إقرأ المزيد في: لبنان
27/11/2024