ابناؤك الاشداء

لبنان

لقاء تضامني مع فنزويلا في بيروت .. هو تضامن مع القضايا المحقة حول العالم
02/03/2019

لقاء تضامني مع فنزويلا في بيروت .. هو تضامن مع القضايا المحقة حول العالم

أقامت "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون" لقاء تضامنياً "لدعم الجمهورية الفنزويلية البوليفارية الصديقة شعباً وجيشاً وقيادة وعلى رأسها الرئيس نيكولاس مادورو"، في بيروت.
افتتح اللقاء بالنشيدين اللبناني والفنزولي، في حضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، سفير دولة روسيا الاتحادية ألكسندر زاسبيكين، سفير الجمهورية العربية السورية الدكتور علي عبد الكريم علي، سفير الجمهورية البوليفارية الفنزويلية خيسوس غريغوريو غونزالس، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، ممثل سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية القائم بالاعمال إريج الهي، الوزير السابق عدنان منصور، النواب السابقين فيصل الداود، فادي الأعور ونجاح واكيم، اللواء علي الحاج، ممثلين عن: "المؤتمر الشعبي العام"، حركة "فتح"، "حركة الجهاد"، "الجبهة الشعبية- القيادة العامة"، "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- قيادة لبنان"، "التيار الوطني الحر"، حركة "أمل"، "التنظيم الشعبي الناصري"، "حزب البعث العربي الاشتراكي"، "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية"، "تجمع العلماء المسلمين"، "الحزب العربي الديمقراطي"، "التجمع اللبناني العربي"، "حركة الأمة"، "حزب الوفاء"، "جبهة التحرير الفلسطيني"، "جبهة النضال الشعبي"، "لقاء المثقف اللبناني" و"المنتدى الدولي لدعم المقاومة المناهضة الامبريالية"، وشخصيات.

بداية، دعا أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون" العميد مصطفى حمدان في كلمته "كل الأوفياء والمؤيدين الأحرار على امتداد العالم في أمتنا العربية، إلى الوقوف مع فنزويلا الحرة قيادة وشعبا وجيشا وطنيا بوليفاريا، لأن الصراع اليوم هو بين الحق الوطني الشرعي ضد العقل الإجرامي المركزي في العالم".

السفير الروسي: واشنطن تحاول توسيع ساحات التوتر والازمة والدمار لتشمل اميركا اللاتينية

ثم تحدث زاسبيكين، فقال: "ما تفعله اميركا هو انتهاك للقانون الدولي سواء في العقوبات او المشاكل على الحدود او زعزعة الاوضاع الداخلية في فنزويلا".

وتابع: "اليوم تحاول واشنطن توسيع ساحات التوتر والازمة والدمار لتشمل اميركا اللاتينية، ولعرقلة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وتشجع اشعال الفتن الطائفية والاثنية مثل صفقة العصر في فلسطين، وتقسيم العالم الارثوذكسي، ولكننا اليوم نمر في مرحلة انتقالية من نظام احادي القطب الى التعددية القطبية، ونسعى الى ايجاد الحلول السلمية للنزاعات حول العالم التي تقوم على الشرعية الدولية، في حين ان الانجازات في سوريا تحققت بفضل الجيش السوري وحلفائه، وتسير سوريا نحو الاستقرار. ولا بد من التأكيد على القضية الفلسطينية كقضية مركزية على اساس تحقيق العدالة واسترجاع الاراضي المحتلة وتنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة".

السفير السوري: ما تتعرض له فنزويلا يؤكد اننا اقوياء

وألقى السفير السوري كلمة رأى فيها أن "ما تتعرض له فنزويلا يؤكد اننا اقوياء، وهذا يغيظ اعداءنا. وما تعرضت له سوريا طوال 8 سنوات هو درس يجب ان يتعلم منه كل الشرفاء والمناضلين، ونحن على ثقة ان الشعب الفنزويلي وجيشها وشعبها ورئيسها مادورو وكل اصدقاء فنزويلا، سيزدادون صلابة وتمسكا بواحة السيادة والكرامة والديمقراطية فنزويلا".

وأضاف: "نحن على ثقة بانتصار فنزويلا، وبتضامننا مع فنزويلا نتضامن مع انفسنا ايضا، لان فنزويلا هي الداعم الاساسي للقضايا المحقة حول العالم".

قماطي: فنزويلا لا تحتاج احدا في العالم وقادرة على ادارة الصراع وحدها

كلمة حزب الله ألقاها قماطي، فقال: "نطالب الشعب الاميركي الذي يتربى على حقوق الانسان وحرية الشعوب وعلى منظومة من الاخلاقيات والقيم، بان يحاسب ادارته المتمثلة بالرجل المهزوز ترامب الذي لا توازن عنده ولا حكمة، ويكشف عن اهدافه من دون قفازات. اما فنزويلا فهي الوجه الثوري الذي عبّر عنه الشعب".

وتابع: "نطمح سوية لتحرير كل فلسطين والقدس من براثن الصهاينة، وقد وقفت فنزويلا موقفا صلبا الى جانب القضية الفلسطينية، وهم اتهمونا للتشويش على الثورة والخيارات الفنزويلية من خلال اتهامها انها تستعين بالمقاومة في لبنان، بسلاحها ومقاتليها في محاولة لتبرير اعتداءاتهم عليها وتجاوز السيادة الفنزويلية ولاضعاف فنزويلا وامكاناتها في التصدي للارهاب الاميركي، ولكن نكرر ان فنزويلا جيشا وقيادة وشعبا لا تحتاج احدا في العالم، وقادرة على ادارة الصراع وحدها، وستنتصر على الارهاب الاميركي وسيعود لها قرارها الحر وستعود اليها مقدراتها وثروتها".

كلمة فلسطين ألقاها أمين سر حركة "فتح" في لبنان والفصائل المنظمة اللواء فتحي أبو العردات الذي قال "إن الاحتلال "الاسرائيلي" وحليفته أميركا التي تدعمه بالسلاح والمواقف والتي أرادت ان تدمر هذه الدول العربية، الآن تريد أن تنقل هذا الصراع وهذه الحرائق وهذا الحصار إلى فنزويلا وأميركا اللاتينية".

إقرأ المزيد في: لبنان