معركة أولي البأس

لبنان

النائب المقداد: كمين الطيونة لن يمرَّ مرور الكرام
18/10/2021

النائب المقداد: كمين الطيونة لن يمرَّ مرور الكرام

أكَّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد أنَّ الفتنة وئدت في مكانها بالطيونة، وهذا يجب أن يترجم عمليًا بملاحقة القتلة وجرِّهم إلى التحقيق والاعتقال والمحاكمة، إذا كان هناك من نيةً لبناء البلد والحفاظ على الشراكة.

وجاء كلام المقداد خلال لقاءٍ سياسيٍ في مدينة بعلبك، حيث قال "إذا كنتم تريدون بقاء البلد محميًا ويتمتع بالاستقلال، لتتفضل القوى الأمنية وتكون على قدر من المسؤولية عبر ملاحقة ومحاسبة المتورطين بكمين الطيونة، أما على الصُعد السياسة فالأمور مفتوحة، ولكل حادث حديث". 

ورأى أنَّ ما حصل في الطيونة كاد أن يفلت الأمور من عقالها ويوصل إلى مجزرة، لولا حكمة قيادتيْ حزب الله وحركة أمل بالتعاطي مع ما حصل من قتلٍ ودماءٍ وحرب ٍ، مشيرًا إلى أنَّ هذا يُظهر طرفان مختلفان، أحدهما أراد دفع البلد إلى الاقتتال والدمار، والآخر يريد الحفاظ على أمن البلد وأهله والناس.

وأكَّد المقداد أنَّ ما جرى في الرابع عشر من تشرين الأول مفصلي في الحياة السياسية اللبنانية، فما حصل كان كميناً مخططًا له على طريقة مخابراتية عسكرية لقتل اللبنانيين وإدخال البلد في المجهول، وهذا طبعا  لم يحصل"، مشيرًا إلى أنَّ "قيادتي الحزب وأمل كانتا في أعلى درجات الوعي، لكن لا يمكن أن تمرَّ هذه المجرة مرور الكرام، يجب على القوى الأمنية والقضاء المختص اليوم قبل الغد النيل من هؤلاء القتلة".

وأوضح النائب علي المقداد أنَّه على حزب القوات اللبنانية أن تنزل من على الشجرة، فكل العالم شاهد ورأى الفيديوهات، وكل ما حصل مشاحنة في بعض الشوارع، ليبدأ الحديث عن شارع مسيحي وشارع مسلم، لافتًا إلى أنَّه "لا نريد للبنان أن يعود للفتنة الطائفية ويكون مكسر عصا لبعض الدول التي تريد له أن يتفكَّك، دفعنا دمنا حتى حمينا بلدنا وناسنا، لا نريد أن يكون تحت الوصاية الأميركية، والشهداء هم من حموا لبنان من أن يكون تحت الوصاية الأمريكية".

إقرأ المزيد في: لبنان